الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحث: الجماعة الإرهابية فصلت عضوا بعد اتهامه للبنا بخطف التنظيم

منير أديب
منير أديب

قال منير أديب الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، إن الهيئة التأسيسية للتنظيم الإرهابى قامت بإعفاء أحمد السكرى من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف " أديب "، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن أحمد السكرى اتهم حسن البنا بأنه اختطف التنظيم. 

ونوه إلى أنه كان هناك خلاف دائر بين أحمد السكرى وعبد الحكيم عابدين، والذى كان سكرتير عام للتنظيم الإخوانى الإرهابى.

وفى سياق متصل فقد عرضت فضائية اكسترا نيوز مؤخرأ  ، تقريرا  بعنوان " ورقة الالتراس ... ورقة الإخوان الإرهابية لنشر العنف والفوضى.

ووفقا للتقرير فإن تنظيم الإخوان الإرهابى يحاول من جديد نشر مخططات الفوضى بعد الضربات الناجحة من الدولة لأهل الشر وأذرعهم الإرهابية والإعلامية والكتائب الإلكترونية.

وبعد حرق كروت الجماعة الإخوانية الإرهابية، وذلك بعد رفض الشعب المصرى بوعيه بالمؤمرات  والمخططات التى تستهدف الوطن تلجأ الجماعة الإرهابية إلى بهلوان الإخوان، والذى يطلق على نفسه " الجوكر المصرى ".

كارت جماعة الإخوان الإرهابية صنيعة قطر وتركيا ليكشف عن أحد الكروت التى تستخدمها  الجماعة الإرهابية لإحداث العنف والفوضى داخل الشارع المصرى وهو  "الألتراس " ليطالبهم بالانضمام لدعواتهمم لتخريبية.

وتكشفت وجوه روابط الألتراس وتأكد أنها ليست مجرد لتشجيع كرة القدم وإنما تنظيمات داعمة للجماعات الإرهابية بشكل واضح عندما رفضوا ثورة 30 يونيو وساندوا بكل قوة جماعة الإخوان الإرهابية.

ومع مرور الوقت تحولت  مدرجات الملاعب إلى منصات ومنابر لتنظيمات إرهابية تعادى الدولة والمؤسسات الأمنية، وتعمل على إثارة الفوضى وتوظفها الجماعة الإرهابية لمظلومية يتاجرون بها فى المحافل الدولية .

وقد عرفت الفوضى طريقها إلى الملاعب المصرية فى سابقة هى الأولى من نوعها كما وثقت العديد من المشاهد الصلات التى تربط بين الألتراس وجماعات الإخوان الإرهابية والذى ظهر بوضوح عند ظهور عناصر الألتراس جنبأ إلى جنب مع قيادات الجماعة الإرهابية إبان اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين . 

وفى سياق متصل يترقب الشارع الليبي تداعيات ما سيحدث في الفترة القادمة خاصة بعد إختتام بعثة الأمم المتحدة في جلسات الحوار السياسي الليبي في تونس دون توصل الفرقاء الليبيين إلى اتفاق بشأن أسماء المرشحين للسلطة الجديدة وآلية تشكيلها لإعادة استقرار ليبيا من جديد. 

وتناول الإعلام الليبي تداعيات احداث المؤتمر لحظة بلحظة وكل ما تم التطرق اليه في جلسات الحوار الليبي والإشارة الي عدم تحقيق النجاح المطلوب لعدة أسباب منها جهود بعثة الأمم المتحدة الهادفة إلى تفضيل جماعة الاخوان وهو خيار أعتبره الكثير من الليبين غير مقبول.

وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن النجاح لم يتحقق لمحاولة إعطاء صورة للمنتدى على أنه ناجح وهو في الحقيقة لم يحقق أدنى هدف من الأهداف المرجوة بالاضافة لوجود أجندة مخفية تجهز لها البعثة الأممية في المنتدى وعدم الوضوح في تقديم البنود مما جعل بعض الفرقاء الليبين بوصف المنتدى بالفشل مما خلق جو من الإمتعاض والخوف من الأهداف الحقيقية لبعثة الأمم المتحدة وأكثر ما عزز ذلك الشعور هو إمتلاء جميع الفنادق في تونس بأجهزة الدول الأجنبية وهذا ما فسره البعض على أن المنتدى الليبي كان مسيس ومسير من قبل أجهزة دول أخرى.