الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

250 ألف جندي.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: إقليم تجراى قوة عسكرية لا يستهان بها

صدى البلد

قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك حروب دائمة بين إثيوبيا وإقليم التجيراى، مبينا: "هناك جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية بجانب انتهاك القانون الدولى، وما يهدد الأوضاع فى إثيوبيا ليس الصراع الدائم وإنما هناك نوع من عدم الأمن والأستقرار".

وأضاف حليمة فى مداخلة هاتفية لبرنامج " مساء القاهرة " الذى يقدمه الإعلامي خالد العوامى، عبر قناة الحدث اليوم، أن آبى أحمد يستهدف زعزعة الاستقرار فى إثيوبيا والدول المجاورة، وهذا ما يجري حاليا فى إقليم التيجراى حاليا.

وأكد صلاح حليمة، الاستهانة بإقليم التيجراى أمر خاطئ، لأنه طبقًا للمعلومات المتاحة، فإن هذا الإقليم أقوى من القوات الحكومية الأثيوبية، لأن قوامه 250 ألف جندى ومعهم سلاح  وهم قوة عسكرية لا يستهان بها.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قادة إقليم تجيراى أعلنوا رفضهم الوقوف مع أبي آحمد فى الفترة السابقة، متابعا: "بالنسبة للوضع الإنسانى فكل جانب يري أن له الحق فى ما يفعله فإقليم تجيراى قام بعمل انتخابات فى وقتها وكانت إنتخابات نزيهة وفى نفس الوقت أخر أبى أحمد الانتخابات بسبب فيروس كورونا ويري أن هذا أمرا صحيحا ومن حقه وأعتبر إقليم تيجراى هو إقليم مخالف" رغم كونه فى بلاده.

أفادت وسائل إعلامية بأن هجوم صاروخي جديد انطلق من منطقة إقليم تيجراي الإثيوبي باتجاه إريتريا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" عن دبلوماسيين قولهم إن هجوما صاروخيا جديدا انطلق من أراضي تيجراي مستهدفا إريتريا.

فيما ذكر إعلام محلي أن هذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه جبهة تحرير شعب تيجراي على أسمرة عاصمة إريتريا.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإثيوبي السيطرة على مواقع استراتيجية قرب ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.

وأكد الجيش الإثيوبي سيطرته على منطقته أجولا على بعد نحو 32 كم من ميكيلي عاصمة تيجراي.

وأدى الصراع المسلح في إقليم تيجراي إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان الإقليم نحو السودان وبعض المناطق الحدودية، وسط رفض إثيوبي  لأي وساطة خارجية لحل الصراع.

ويصر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على رفض وساطة الاتحاد الإفريقي لحقن الدماء، مطالبا المجتمع الدولي بعدم التدخل في شئون بلاده.

وفي وقت سابق، أعلنت جبهة تحرير تيجراي مسؤولتها عن إطلاق عدة صواريخ على عاصمة إريتريا أسمرة، في ظل التصعيد المستمر بين الجيش الإثيوبي والمطالبين بانفصال الإقليم.