توافق اليوم، السبت، 28 من شهر نوفمبر، ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة شادية، والتي قدمت مسيرة فنية كبيرة على مستوى الغناء والتمثيل.
ووقفت شادية لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية "ريا وسكينة" مع سهير البابلي، وعبد المنعم مدبولي، وأحمد بدير، لمدة 3 سنوات، وهذه المسرحية هي التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفني في حياتها على خشبة المسرح.
وما لا يعرفه الكثيرون عن شادية أن اسمها الحقيقى "فاطمة"، والتي ولدت في منطقة الحلمية الجديدة في حي عابدين.
ومن بين المعلومات التى كشفتها الدلوعة فى حواراتها الصحفية عن ذكرياتها مع المغامرات العاطفية وهى فى سن 11 عاما وكيف استطاعت دون أن تدرى التوفيق بين رأسين فى الحلال وهى فى هذه السن الصغيرة.
ورغم كل هذا كانت قصص الحب فى حياة شادية حكايات لم تكتمل، ذاقت خلالها مرار الفراق والهجر والحسرة، ولم تصادف حبا يليق بها سوى حب الله الذى تفرغت لحبه وعبادته ومناجاته لأكثر من ثلاثين عاما حتى وفاتها.
تزوجت شادية أكثر من مرة، وبالرغم من أنها اتخذت قرارا بعدم الزواج من أى فنان بعد طلاقهما من عماد حمدى إلا أنه جمعتها قصة حب بالفنان صلاح ذو الفقار أثناء تصويرهما فيلم «أغلى من حياتي» عام 1965، وتوّجا قصة حبهما بالزواج بعد هذا الفيلم.
وبعد فقد جنينها وقع الطلاق بينهما في العام 1969، وحينها سعى بعض المقربين لإعادة المياه إلى مجاريها حتى لا تنتهي قصة الحب التي كانت مضرب الأمثال في الوسط الفني.