الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان: الإسلاموفوبيا أخطر من كورونا.. وهذا ما قاله عن القدس

أردوغان
أردوغان

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،  ورئيس حزب العدالة والتنمية، أهمية محاربة "الإسلاموفوبيا" وفيروس كورونا المستجد، قائلًا: "هذا العام لم يكن علينا محاربة فيروس كوفيد 19 فحسب، بل أيضًا فيروس الإسلاموفوبيا الذي انتشر أسرع منه"، وفق ما ذكرت صحف تركية.


وأكد أردوغان: "علينا أن ندافع عن حق القدس التي هي حرم وشرف الأمة كلها، والدفاع عنها على حساب حياتنا".


وقال: "فلنضع جميعا خلافاتنا جانبا، ونلتقي عند قاسم الإسلام المشترك في مواجهة الاعتداءات على مقدساتنا".


تحدث أردوغان عن ضرورة احترام مقدسات الغير، مؤكدًا أن إذلال الرموز المقدسة لا علاقة له بالحرية"، مشيرًا إلى الرسم الكاريكاتيري المسيء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام في فرنسا.


وأوضح: "في فرنسا أنت تتابع عن ماذا يفعل الأشرار ضد نبينا تحت اسم حرية الفكر، والفكر مختلف ومهين".


وأضاف أن التعامل مع الإهانات كرأي هو إهانة للفكر في المقام الأول.


وذكر أردوغان: "نلاحظ تصاعد التطرف الأيديولوجي الذي لا يختلف عن ممارسات تنظيمي داعش أو جولن بل نرى رؤساء دول يشجعونه".


وتابع: "في هذا العام، كان علينا محاربة ليس فقط فيروس Covid-19، ولكن أيضًا فيروس الإسلاموفوبيا. لقد وصلت العنصرية والتعصب الثقافي إلى مستوى لم يعد من الممكن إخفاؤه. أصبح من الشائع في العديد من البلدان تهميش المسلمين بسبب معتقداتهم أو لغتهم أو اسمهم أو لباسهم. حرق القرآن في السويد، وتمزيق القرآن في النرويج، والتشجيع على الرسوم الكاريكاتورية في فرنسا".


وزعم أنه يسعى لسياسة متوازنة وعادلة حول الحريات الدينية، تقدم نموذجا للبشرية جمعاء، منتقدا من لا يتحمل أدنى نقد بعد الهجوم على قيم المسلمين المقدسة، وتبربر التهجم بحرية الفكر والإعلام.


وتشهد العلاقات مابين تركيا وفرنسا توترًا كبيرا، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول "الإرهاب الإسلامي" وحملة مقاطعة لفرنسا، علاوة على توترات أخرى بسبب ما تقوم به تركيا ضد قبرص واليونان.