الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نمبر وان الحقيقي.. قصة كفاح طفل الليمون الأشهر على فيسبوك| فيديو

طفل الليمون
طفل الليمون

«لمون يا بيه.. لمون يا هانم».. يقف أحمد بملابس بسيطة، وملامح طفولية يبدو عليه الشقاء والتعب بجسم هزيل، على إحدى الطرق السريعة بمحافظة البحيرة، يحمل عددا من شبكات الليمون كل منها تحوي نحو 25 ليمونة.


إقرأ أيضا 

يستيقظ أحمد في الساعة السادسة صباحًا، ويخرج من منزله البسيط الذي يبدو أقل كثيرا من المتواضع، من طوب الأبيض ويعلو سطحه بعض الاخشاب التي لا تحمي من برد الشتاء أو من حرارة الشمس في الصيف، يستأجره بحوالي 400 جنيه ليؤوى اسرته، فالأسرة تتكون من 10 أفراد وهم عائلته المكونه من شقيقه الأكبر وزوجته وأطفاله، واشقائه الصغار بين 3، 5 أعوام.

وبسؤاله عن والديه، صمت قليلًا واغرورقت عيناه الضيقة بالدموع، وتملك الحزن من وجهه، وقال بأنفاس متقطعه «ابويا وأمي ماتوا من سنتين في حادثة».

بالرغم من صغر سنه وحجمه إلا أنه رب المنزل لمساعدة اشقائه الصغار، فهو يبيع الليمون منذ حوالي عام وذلك عقب انتقاله من مدينة الإسماعيلية وصولًا إلى البحيرة للبحث عن قوت يومه، ويسترزق بـ 50 جنيها في اليوم الواحد.

«عايز بيت أتاوى فيه انا واخواتي»، بكلمات بسيطة وتلقائية تمنى أحمد الشهير بـ طفل الليمون بأن يمتلك منزلا، مستكملا أمنيته بأنه يريد يستكمل تعليمه هو وإخوته الصغار.