EN 
قالت الدكتورة أماني الطويل الخبيرة في الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات ، إن جنوب السودان هي دولة وليدة منذ عام 2011 وكانت تابعة للسودان الكبيرة وانفصلت بسبب الاختلافات الدينية والعرقية وهذا كان بناء علي رغبة وموافقات عالمية وهي دولة من دول القرن الأفريقي وبها 7 ملايين نسمة .
وأضافت الطويل، خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية المذاع علي قناه ام بي سي مصر ، ان دولة جنوب السودان لديها مشكلة في الطاقة بشكل أساسي، مؤكدة أنها دولة حبيسة، وأول مدرسة أقيمت في جنوب السودان كانت سنة 47 ومصر هي من أقامتها، وهناك منح دراسية تذهب إلى أبناء جنوب السودان ولا زالت من مصر .
وأوضحت الطويل ، إن زيارة الرئيس السيسي اليوم إلى جنوب السودان لها أهمية في عدد من المجالات وليس المجالات التنموية فقط مؤكدة علي ان مصر تدعم جنوب السودان في القطاع الصحي الفترة السابقة .
وتابعت الطويل ، ان جنوب السودان لم توقع علي اتفاقية عنتيبي وهي محاولة اثيوبية لتقاسم مياه النيل قبل إقامة سد النهضة لافتة إلى أن جنوب السودان تدعم مصر في الوصول إلى اتفاق ملزم قانونا فيما يتعلق بسد النهضة وهي دولة مؤثرة على إثيوبيا .
وأكملت أماني الطويل ، إن إقدام مصر على التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق هو إجراء احترافي لانه افقد إثيوبيا على المناورة فيما يتعلق بنقاط الاتفاق.
وأكدت أماني الطويل ، إن الاتفاق المتوقع توقيعة كان محل موافقة إثيوبيا في الاجتماعات التي جرت قبل اسبوع بالإضافة إلى وجود الوفد المصري في واشنطن منح الجانب الامريكي نوع أكبر من القدرة علي الوصول الي أصل المسألة.
ونوه الطويل، إلى ان أصل مسألة النزاع حول سد النهضة هو سياسي وليس فني وبالتالي اثيوبيا تريد ان تصل الى مراحل الملىء الأولى دون اتفاق وتفرض الأمر الواقع وهو ما ترفضه القاهرة كما ان إثيوبيا خالفت اتفاق المبادئ و تعمدت الغياب عن المحادثات.
واشارت الي ان من الضروري أن يصدر عن الإدارة الأمريكية موقفا موحدا كما ان القاهرة قادرة على التواصل مع الجانب الامريكي علي الوصول إلي هذا الموقف.
واختتمت أماني الطويل ، أن من الضروري أن تتفاعل الإدارة المصرية مع الإدارة الأمريكية فيما يتعلق في الخطوات القادمة تجاه إثيوبيا.
