قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن امتناع الزوجة عن زوجها نوع من أنواع الظلم ومن أسباب ذهاب البركة في المنزل.
وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الظلم ظلمات يوم القيامة والله حرمه على نفسه وعلى عبيده، فالبعد عن الظلم يكون بداية طريق البركة.
وأشار إلى أن الخلل في المفاهيم أحد أسباب نزع البركة من البيوت، محذرا من قطع الرحم سواء من ناحية أهل الزوجة أو أهل الزوج، وعلى الطرفين أن يعيدا النظر في هذا الأمر ويحاولا إصلاحه بعودة الود مرة أخرى.
وأوضح أنه قديما قالوا "الرجل بحر والست شاطئه" منوها أن المرأة تقوم بمهام تدبير الحياة المنزلية ولكن كثير من الصفات تقدح في هذه المكرمة التي علموها للبنات.
وذكر أن الزواج من الحداقة التي تنظر لما في يد غيرها نهوا عنه لأن هذا السلوك يذهب البركة من المنزل وتتحمل الأسرة بسببها مالا تطيق.
وتابع: كذلك ابتعدوا عن الزواج من الشداقة والتي تتحدث ليل نهار بدون توقف في الواقع أو على مواقع التواصل الإجتماعي، موضحا أنه لو لم يتم استغلال مواقع التواصل في الأمور المفيدة فهو وباء.
الرجل منزوع البركة