الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هي أسباب حدوث تشوهات العمود الفقرى.. أستاذ عظام يرد

جلوس الاطفال على
جلوس الاطفال على الهواتف

كشف الدكتور أحمد البقرى، أستاذ طب وجراحة العظام فى جامعة المنوفية سابقا، عن أنه تم إجراء العديد من الدراسات العلمية على مخاطر حمل الحقائب المدرسية على الظهر، واتضح  من تلك الدراسة أنها تكون أحد أسباب تشوهات العمود الفقرى.


وأوضح استشاري العمود الفقري،  أنه يجب أن تكون تلك الحقيبة لها جرار، بحيث تساعد الطفل على تحريكها دون حملها فوق ظهره، مناشدا المعلمين والمعلمات تخفيف المطالب والكتب المدرسية اليومية حتى يساعد فى تخفيف الحقائب على الطلاب.

 

وأضاف أحمد البقرى، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سى"، أنه لا يوجد شك بأن تطوير التعليم وخاصة التعليم عن بعد ساهم في القضاء على هذه الظاهرة ، موضحا أن المرحلة القادمة  هى مرحلة الأون لاين في التعليم، ولكن على المعلمين والمعلمات إلى حين إتمام عملية الأون لاين تخفيف ذلك الحمل الثقيل على الطلاب، متابعا أنه ليس حقائب المدرسة فقط ولكن أيضا حقيبة النادى وغيرها.

 

وأشار "البقرى"، إلى أنه تقابل بحالات الضعف فى العمود الفقرى من خلال الجلوس لفترات طويلة على أجهزة الكمبيوتر، أطفال تناهز أعمارهم 11 و 13 عام، حتى تصل هذه الحالات إلى الإنزلاق الغضروفى، لافتا إلى أن الطفل يستمر فى الجلوس على هاتفه أو جهاز الكمبيوتر الخاص به حتى يغفو إلى النوم، وخاصة أن هذه الفترة أصبحت المواد التعليمية مرتبطة بالإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، وايضا توجد العديد من الألعاب الإلكترونية التى تجذب انتباه الطفل حتى يستمر عليها لفترات طويلة من الوقت.

 

ولفت أستاذ طب وجراحة العظام فى جامعة المنوفية سابقا، إلى أنه حتى يتم تقليل ظاهرة تأثر العمود الفقري بسبب التكنولوجيا الحديثة وخاصة الهاتف المحمول، يجب أن يجلس الطفل فى وضع صحى، فيضع جهاز الكمبيوتر أو الموبايل على منضدة أمامه، ويجلس على الكرسي أمامه، محذرا على عدم جلوس الطفل على السرير أثناء استخدامه للموبايل، وذلك لكى يمنع انحناء ظهر الطفل الذى ينحنى 45 درجة.

 

وأكد أن الطفل أصبح الآن يستمر فى الجلوس على مواقع التواصل الإجتماعى حوالى 6 ساعات يوميا، وهذا يكون بمثابة إستخدام خاطئ للتكنولوجيا، موجها لأولياء الأمور بأن يتم توجيه أبنائهم فى ترشيد ساعات الجلوس على الموبايل، للمحافظة على صحة أطفالهم.