أستاذ هندسة طرق: شبكة النقل داعم قوي لمشروعات التنمية المستدامة والاقتصاد.. فيديو

أكد الدكتور حسن المهدى، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن شبكة النقل تمثل داعما قويا لمشروعات التنمية المستدامة والاقتصاد لأى دولة، موضحا أن الدولة أخذت على عاتقها مواجهة مشكلاتها منذ عام 2014، بحلول جذرية وليست مسكنات فقط كما كان يحدث   العقود الماضية، كما يشهد المواطن على التطور فى الكثير من الخدمات، ومنها المرافق، المياه والسكة الحديد.

ولفت الدكتور حسن المهدى، خلال استضافته فى برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية"دى إم سى"، إلى أن الفترة الماضية كان يوجد العديد من المشاكل تواجه المواطن خلال انتقالاته وحياته اليومية.

وأضاف حسن المهدى، أن الدولة بدأت فى المشروع القومى للطرق، الذى كان يهدف أولا بدعم مشروعات التنمية المستدامة بكافة صورها، متابعا أن الدولة تستغل حوالى 7% فقط من مساحة مصر، موضحا أن يجب بناء العديد من المدن الجديدة، وأيضا القيام بالتوسع خلال المدن القائمة، حتى يتم الإنتشار على مساحة أكبر وتحقيق جودة فى الحياة للمواطن، فلا بد من وجود شبكة نقل وأهمها الطرق والنقل البرى، ومن ثم التوجه لتعمير الصحراء لبناء مدن جديدة.

وأشار "المهدى"، إلى أنه يجب استغلال الموارد الطبيعية للدولة، مثل المناجم والمحاجر كما يجب إنشاء مناطق صناعية جديدة، وبالفعل لن يتم ذلك إلا فى وجود شبكة طرق لسهولة الوصول لتلك المناطق، كذلك الحال للتوسعات والاستصلاح الزراعى، شركة الريف المصرى، مليون ونصف المليون فدان على مستوى الجمهورية، حتى يتم استصلاح وزراعة الاراضى، فيجب ايضا وجود طرق ممهدة، حتى يتم وصول جميع مستلزمات الزراعة.

ولفت أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إلى أن شبكة الطرق تسهل انتقال وتوزيع منتجات الزراعة إلى الأسواق المصرية، مؤكدا أن كل هذه الأمور كانت الأساس لإطلاق المشروع القومى للطرق، التى كان يهدف فى بدايته إلى إنشاء 4000 كيلو من الطرق الحرة والسريعة، مما عليها من كباري وأنفاق.

وأكد أنه كان يلزم وجود شبكة بنية أساسية قوية، حتى يتم دعم قوى لمشروعات التنمية المستدامة، فلذلك قامت الدولة بتلك المشروع القومى للطرق، الذى كان بمثابة العديد من المحاور لخدمة جميع أغراض التنمية المستدامة، حيث كانت الدولة المصرية تفتقد المحاور التى تربط بين شرق وغرب الجمهورية.