الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للحفاظ على التراث.. مؤسسة ليفانتين تطلق برنامجا لرقمنة المخطوطات النادرة.. صور

مخطوطة
مخطوطة

دشنت مؤسسة ليفانتين الإنجليزية لصيانة التراث الثقافي في الشرق الأوسط، برنامجها التدريبي، الذي يعقد لمدة أسبوع حتى 2 ديسمبر المقبل ويقدمه 11 خبيرًا مشهورًا من 6 دول.

ووفقًا لبيان أصدرته المؤسسة، يتم تقديم البرنامج عبر الإنترنت، من داخل متحف قصر المنيل، حيث قدمه عدد من الأكاديميين الدوليين المتخصصين في التاريخ القبطي والإسلامي والمسيحي، فضلا عن خبراء في علم المخطوطات الذين يعملون على حفظ الكتب والمخطوطات.

وذكرت المؤسسة أن البرنامج ينظم بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، وجمعية استكشاف مصر ومؤسسة Ricanati e Restauro، حيث يعد هذا البرنامج الأحدث في سلسلة من الدورات المستمرة والناجحة، والتي بدأت في عام 2009، للمهنيين من المتاحف الرائدة والمكتبات، وطلاب الجامعات والمجموعات الرهبانية في مصر. 

وتم دعم البرنامج بمنحة من صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة.

وأكد جيوفاني باجاني أحد المدققين، أن المواهب الاستثنائية للجنة الخبراء جمعتهم مؤسسة ليفانتي، مثل ألبرتو كامباجنولو، أحد أشهر المتخصصين في طرق رقمنة المخطوطات.

وأضاف باجاني أن "الكتب والمخطوطات القديمة تعد كنزًا مخفيًا ومعقدًا، وتحتاج إلى العديد من المفاتيح ليتم فهمها".

وتابع: "توفر لنا التكنولوجيا الحديثة وصولًا افتراضيًا لا مثيل له إلى هذه الأحجار الكريمة، فهي تساعدنا على جعل الكتب والمخطوطات القديمة مفتوحة بحرية لكي يكتشفها الجمهور الواسع".

ويلقي الخبراء محاضرات ويقدمون عروضا عملية قبل الإجابة على أسئلة الجمهور، حيث يتضمن البرنامج الحديث عن موضوع النصوص القديمة بالكامل، من أول تاريخها وحتى تقنيات الحفظ، ورقمنة المخطوطات وتنظيمها وعرضها.

ويوضح برنامج التدريب، أهمية المعرفة التاريخية للقائمين على الترميم والتعاون الدولي بين العديد من المهن والمؤسسات من أجل الوصول إلى الاستنتاجات الصحيحة. 

ويحضر البرنامج 43 مندوبًا، مع مراعاة التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك، سيتابع الندوات عبر الإنترنت حوالي 200 متخصص في المتاحف والمكتبات والمجموعات الرهبانية الرائدة وطلاب جامعيين مختارين في مصر، حيث سيكتسبون مهارات ومعارف جديدة في تاريخ وحفظ النصوص القديمة (القرن الثالث إلى الخامس عشر بعد الميلاد) ، بالإضافة إلى رقمنة هذه المخطوطات الكتابية سريعة الزوال، لمشاركتها مع التراث الثقافي الغني لمصر.