الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستريحة جديدة في مغاغة.. سيدة تجمع 92 مليون جنيه من الأهالي وتهرب

اللواء محمود خليل
اللواء محمود خليل مدير الأمن

اتهم أهالي مركز مغاغة بالمنيا، سيدة بالنصب عليهم وجمع مبلغ 92 مليون جنيه منهم، بحجة توظيفها مقابل فائدة ربع شهرية 30% وهروبها فجأة للقاهرة.

تلقي اللواء محمود خليل مدير الأمن إخطارا من مأمور مركز شرطة مغاغة، بورود عدد من البلاغات من مواطنين ضد سيدة تدعي "أ-ع-ع"، 45 عاما، معلمة بمدرسة للفصل الواحد، بإحدي قري مغاغة، وتقيم بنفس المركز، تفيد أنها جمعت منهم مبالغ مالية طائلة لتوظيفها في التجارة وأنها اختفت فجأة.

اقرأ المزيد 

وقال محامي المجني عليهم، إن المتهمة الهاربة، صدر ضدها 23 حكما قضائيا بالحبس في وقائع نصب وخيانة أمانة من محكمة مغاغة الجزئية، في القضايا أرقام: 33369، 33330، 33393، 33326، 33392، 33427، 33419، 33426، 33420، 33422، 33327، جنح مغاغة.

وأضاف، أن عدد ضحاياها الذين تعرضوا للنصب وجمعت منهم أموال يقترب من 200 شخص معظمهم من قري شم القبلية وبلهاسه وبندر مغاغة، موضحا أنها نجحت في خداعهم وتضليلهم حينما حصلت منهم علي مبالغ ضئيله في البداية بزعم توظيفها في شركة تجارية كائنة بمدينة نصر بالقاهره وتبين عقب ذلك إنها تحمل اسم وهمي، وألتزمت في سداد الفوائد في مواعيدها لكسب ثقتهم، وحتي تتمكن من جمع مبالغ كبيرة منهم لاحقا وهو ما حدث بالفعل، حتي استطاعت جمع مبلغ يزيد عن 92 مليون جنيه من ضحاياها.

ونوه محامي المجني عليهم بأن السيدة الهاربة التي جمعت هذه المبالغ شوهدت تتخفي في نقاب قبل هروبها إلي القاهرة ، مؤكدا أن بعض الأهالي الذين تعرضوا للنصب يؤكدون أن تحركاتها بين منطقتي المرج والهرم بالجيزة ويطالبون أجهزة الأمن بتكثيف جهود البحث وسرعة ضبطها، لاسترداد أموالهم خاصة وأن معظمهم دفع كل مدخراته ومنهم من باع أرض زراعية لاستثمار أمواله. 

في سياق متصل قررت نيابة جنوب المنيا الكلية حبس "عمران-ن-م" 37 سنه شرطي مقيم بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا، بعد إعترافه بقتل خطيبته المجنى عليه "رحمة محمد رضا" 20 عاما، طالبة بمعهد التمريض، وتنفيذ جريمته بمفرده  وتم العثور علي جثتها علي حافة ترعه الإبراهيمية بعد مرور يومين 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

كما قررت النيابة فحص الكاميرات الخاصة بشارع التحرير بمنطقة شلبى للتأكد من صحة اختفاء الفتاه عقب توجهها إلي معهد التمريض لتلقي تعليمها، وعدم عودتها لمنزلها مجددا.