العطف والرحمة
صفات قد لا تجدها في قلوب البعض في هذه
الأيام، فالإنسان أصبح قاسي القلب في كثير من المواقف التي نمر بها في حياتنا
اليومية، فإذا كنت قاسي القلب وغير رحيم لا تقم بتربية حيوانات غير قادرة على
التعبير عن معاناتها تجاهك أو تتعرض لها بسوء، فهي أبسط معاني الرحمة.
وفقا لما نشرته
صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أحد الأشخاص تجرد من كل معاني الإنسانية وقام بربط عنق أحد الكلاب بحبل شديد وألقاه في بحيرة من المياه المتجمدة بدون رحمة
أو شفقة بهذا الحيوان المسكين الذي لا لسان له يمكنه من التعبير عن القسوة التي تعرض
لها ومحاولة قتله بطريقة بشعة.
لاحظت شابة
وجود جسم غريب يحاول الخروج من المياه داخل البحيرة، ولكنه يخفق في كل مرة، فكل مرة
تتعثر أقدامه وتخفق في مساعدته للخروج من المياه وإنقاذه من الموت، فقررت
الشابة أن تقترب من الكلب المسكين وتحاول مساعدته وإخراجه من المياه وتضميد
جراحه التي تسببت فيها ربطة عنقه.
سحبت الشابة
الكلب من المياه بهدوء حتى لا تشنقه من الحبل الذي كان مربوطا فيه، لم تتخيل الشابة
الرحيمة العمل المشين الذي قام به صاحب الكلب أو الذي ألقاه في المياه بهذه
الطريقة البشعة، فقد كان الكلب مربوطا بصخرة ثقيلة في قدميه حتى تمنعه من الطفو
على سطح المياه، وكانت تتسبب في إصابته بجروح بالغة في عنقه بسبب ثقلها.