الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي صدور المؤمنين.. حكم سب الدين وقت الغضب.. هذا العمل فرصة ذهبية لدخول الجنة بغير حساب.. هل الصدقة تغفر ذنوب الميت؟ حكم وضع رجل على رجل أثناء ذكر الله

صدى البلد

  • فتاوى تشفي صدور المؤمنين 
  • حكم الرجل الذي يسب الدين في وقت غضبه 
  • هذا العمل فرصة ذهبية لدخول الجنة بغير حساب 
    هل الصدقة تغفر ذنوب الميت؟ 
    حكم وضع رجل على رجل أثناء ذكر الله
    الإفتاء تقدم حلا شرعيا لكثرة التثاؤب أثناء الصلاة


تلقت دار الإفتاء ولجان الفتوى في المؤسسات الدينية، العديد من الفتاوى التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الفتاوى.


"ما حكم الرجل الذي يسب الدين في وقت غضبه وأنه في ضميره لا يقصد ويرجع يندم؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


وأجاب "ممدوح" موضحًا: "إن سب الدين حرام وهو من الكبائر، وينبغي على المسلم ترك هذا الأمر المحرم، فسب الدين فعل خطير بينه وبين الكفر شعره، فإذا لم يكن يقصد سب الدين وهو الملة فيكون عاصيا".


وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن بر الوالدين فرصة ذهبية للأبناء لدخول الجنة من غير حساب.


وأوضح جمعة، خلال فيديو مسجل له، أن الصبر على بر الوالدين وخصوصًا عند مرضهم وعجزهم هو المكافئ العملى للتوحيد.


ثم ورد سؤال مضمونه: "هل تقلل الصدقة من ذنوب المتوفى ويجازي عنها؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع "يوتيوب".


وأوضح شلبي أن الصدقة للميت جائزة ويصله ثوابها ونأخذ الأجر والثواب عنها، وتقلل من ذنوبه حتى وإن كان منتحرا نحسن الظن أن يعفو الله عنه.


وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار}، صحيح سنن الترمذي، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم: {صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب}.. صحيح الجامع.


وأضاف أن الصدقة عبادة متعددة النفع ومنها قوله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.. [الحج : 77]، فالصدقة لها شأن كبير من الوقاية من النار وغفران الذنوب وستر العيوب وتيسير الأمور، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من أولئك السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله نظرًا لشدة المشهد العظيم الذى نحتاج فيه جميعا إلى ظل عرش الرحمن: "وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ".


وقال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ذكر الله جائز على كل حال، ولا يوجد في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم- ما يقصر ذكره - سبحانه- على كيفية بعينها.


وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما حكم ذكر الله و قراءة القرآن أثناء النوم؟» أنه يجوز قراءة القرآن أثناء النوم، ولا يوجد مانع شرعًا من ذلك، ولا إثم على صاحبه.


واستشهد مدير إدارة الفروع الفقهية بقوله - تعالى-: « الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، ( سورة آل عمرآن: الآية 191).


و قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم)، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف.


وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال: «هل التثاؤب فى الصلاة يبطلها؟»، أن التثاؤب أثناء الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة -أي تثاءب-، فليدفعه ما استطاع"، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.


وأشار إلى أن السنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.