الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدى المراغي: العلماء المصريون بالخارج على تواصل قوي مع الدولة.. فيديو

هدى المراغي
هدى المراغي

أكدت الدكتورة هدي المراغي المصرية الحاصلة على وسام كندا، أن العلماء المصريين بالخارج على تواصل قوي مع الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاقتصاد في مصر لن يزدهر إلا بالتصنيع .

وأضاف المراغي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من مصر: المذاع علي قناه "سي بي سي"، أن مصر يوجد بها كم كبير جدا من المدربين والأيدي العاملة الماهرة، لافتة إلى أن هذا الأمر يساعد على نمو الصناعة في مصر.

وتابعت المصرية الحاصلة على وسام كندا، أن هناك اهتمام كبير من الدول بالتعليم على كافة المستويات والقطاعات من أجل النهوض بالدولة وتحقيق تقدم حقيقي.

يذكر أنه تواصل "صدى البلد" مع الدكتورة هدى المراغي المقدمة في كندا، والتي تحدثت في حوار شعورها بعد الحصول على الوسام ورد فعل المصريين والمسئولين بمصر على هذا الإنجاز.

وأكدت الدكتورة هدى المراغي الجمال، كانت دراستي بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وحصلت على بكالوريوس الهندسة ومن ثم حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة "ماك ماستر" في كندا، وتم تعييني كأول عميدة للهندسة في كندا، كما حصلت من قبل على "وسام أونتاريو"، وهو أعلى وسام يمكن أن يحصل عليه مدني في مقاطعة أونتاريو خلال عام 2016، وتم منحي درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة تشالمرز في السويد، وحصلت على درجة الزمالة في كل من الأكاديمية الدولية لهندسة الإنتاج والجمعية الكندية للهندسة الميكانيكية وجمعية مهندسي التصنيع، والجمعية الملكية الكندية والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية الكندية الهندسة.

وأكدت هدى إنها فخورة بحصولي على أرفع وسام في كندا وهو وسام كندا، حيث تم الإعلان عنه أمس الأول، الجمعة، من قبل الحاكم العام لكندا، ويعد شهادة كبيرة على ما قدمته من إنجازات على مدار سنوات في مجال هندسة الإنتاج والتصنيع لأنني عملت كثيرا في هذا المجال وقدمت بحوثا كثيرة تم تطبيقها على أرض الواقع ليس في كندا فقط بل في العالم كله.

وأشارت هدى إلى أن البحوث تدور حول تغير طريقة تصميم المصانع وطرق تشغيلها وتحسين إنتاجيتها، والتي نعمل عليها حاليا من تطبيقات هو التحول الرقمي لهذه التطبيقات لتكون أكثر ذكاءً، واستخدام الذكاء الاصطناعي ليس لاستبدال العاملين في المصانع ولكن لمساعدتهم للعمل بنظام أفضل، كما أن أبحاثي منشورة في جميع أنحاء العالم ولدي بحث جديد سينشر حول التوقعات للصناعة في المستقبل خلال من 5 لـ10 سنوات مقبلة نظرا لتطور التكنولوجيا.