الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب: ترميم وتطوير معهد الأورام رسالة تكاتف من المصريين ضد الإرهاب

النائب خالد مشهور،
النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، وعضو اللجنة التشريعية


أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، وعضو اللجنة التشريعية أن إعادة ترميم معهد الأورام وتطويره بعد عام من الحادث الدامي، هو رسالة تكاتف من المصريين إلى وجه الإرهاب الغاشم بأنهم لن ينالوا من مصر أبدا، مشيرا إلى أن رسالة التطوير بأن آثار الدمار والموت تحولت إلى صورة جديدة مليئة بالتجديد تؤكد الجهد المبذول بالرعاية الفائقة التي تلقاها مبنى المعهد القومي للأورام.

وأشاد النائب فى بيان صحفى له بمتابعة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والدكتور محمد عثمان الخشت بالمجهود الكبير ومتابعتهم خطوات التطوير للمعهد، حيث وضعت الحكومة خطة لتطوير المعهد بشكل كامل، وانتهت بالفعل من عمليات التجديد والتوسعة وفق الكود العالمي للمستشفيات وبتوجيه من رئيس الجمهورية.

وقال النائب إن الرئيس السيسي لم ينتظر كثيرا بعد الحادث حيث أمر بعد 48 ساعة بالتحرك لترميم معهد الأورام، للانتهاء منه فى أقرب وقت ليتسنى له تقديم الخدمات العلاجية للمترددين عليه، حيث يبلغ متوسط عدد المرضى المترددين سنويًا على المعهد القومي للأورام، أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية بالمبنى الرئيس، حيث وجدنا خلية نحل تعمل على مدار 24 ساعة في المعهد القومي للأورام لتستمر أعمال التطوير والترميم في جميع مباني ومنشآت المعهد.

كانت جامعة القاهرة قد نجحت فى استعادة معهد الأورام لطاقته الكاملة فيما يخص استقبال المرضى بمختلف التخصصات والأقسام، تستمر أعمال التطوير والترميم للمبنى الشمالى الذى تعرض لتهشم واجهته جراء الحادث الإرهابى الذى شهده محيط المعهد.

واشار الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه جارى العمل بمبانى ومنشآت المعهد التى تعرضت لأضرار بعد الانفجار الإرهابى لسيارة محملة بالمتفجرات على كورنيش النيل أمام المبنى الرئيسى للمعهد، مؤكدا أن المعهد استقبل مرضاه بكامل طاقته دون أى خلل.

واضاف الخشت، أن المعهد استقبل المرضى فى كافة التخصصات الطبية، سواء فى إجراءات الكشف الطبى بالعيادات الخارجية أو المتابعات الدورية أو من يتلقون العلاج، موضحًا أن العمل مازال جاريًا فى بعض المناطق غير المؤثرة على استقبال المرضى.