EN 
تعرضت أم تبلغ من العمر 35 عامًا لكابوس عندما قررت اللجوء إلى إجراء عملية جراحية بعد ولادة أطفالها بمدة قصيرة لتنقص وزنها الزائد.
ووفقًا لصحيفة " ميرور" البريطانية بدأت معاناة الإسكتلندية كريستينا أدامسون بظهور عدوى شديدة في معدتها بعد أسابيع قليلة من إجرائها للجراحة.
واعتقدت الأم بعد فشل العملية الجراحية أنها ستموت، حيث حدث لها انفجار في عصارة معدتها، ونتج عنه تعفن في الدم وإنتان، وهي حالة مرضية خطيرة.
خشيت كريستينا أنها لن ترى أبنائها مرة أخرى، بعد أن تم نقلها لعملية جراحية طارئة بقيمة 6000 جنيه إسترليني في مستشفى جلاسكو الخاصة.
أوضحت أنها تتعافى الآن، مؤكدةً أنها محظوظة لكونها على قيد الحياة، وتريد تشجيع الآخرين على التفكير الجاد قبل اللجوء إلى إجراء جراحة لفقدان الوزن كحل جذري وأولوي.
أضافت كريستينا: "كان كابوسًا، أتمنى لو كنت قد بحثت أكثر حول هذا الموضوع، حيث اعتقدت أنني سأكون بأمان لأنني كنت في اسكتلندا ودفعت ثمنًا جيدًا، ولم أسلك طريق السفر إلى الخارج، أنا محطمة بسبب ما حدث لكني سعيدة لأني ما زلت على قيد الحياة ولم أمت".
كافحت كريستينا لإنقاص وزنها بعد ولادة ولديها كيلان، سبعة أعوام، وسوني، خمسة أعوام، وبدأت في الادخار من أجل الجراحة قبل ثلاث سنوات، لتخضع لعملية في أغسطس وكانت مسرورة بالنتائج في البداية.
أشارت الأم: "اعتقدت أن الجراحة ستكون العصا السحرية التي أحتاجها، كان كل شيء ككتابًا دراسيًا لمدة ستة أسابيع، وخسرت نصف رطل، ثم ذهبت إلى العيادة حيث قاموا بحقنه بمحلول ملحي، ليكون الأمر محرجًا ومؤلمًا في نفس الوقت، إضافة إلى إصابتي بأسوأ عدوى على الإطلاق ".
وأشارت إلى أن الإنتان بدأ يظهر من خلال جرحها، ووصف لها الأطباء في العيادة الخاصة المضادات الحيوية، لكن العدوى ساءت تدريجيًا، معلقةً: "كنت أشعر بالفزع، وكان لدي كتلة بحجم قبضة اليد تحت جلدي، و بعد شهر استيقظت وانفجر جرحي وكأن سلك يتدلى من جسدي".
واختتمت: "اضطروا إلى إزالته، لأن العدوى كانت شديدة للغاية، وكادت تقتلني، وأجريت جراحة لكن ما زلت أعاني من جرح مفتوح، وأتلقي العلاج الآن للتخلص من العدوي بشكل نهائي".
