الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. كيف احتفلت سفارة الإمارات لدى القاهرة بيوم الشهيد الإماراتي؟

سفارة دولة الإمارات
سفارة دولة الإمارات لدى القاهرة

قامت سفارة دولة الإمارات لدى القاهرة بمراسم يوم الشهيد الإماراتي الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر من كل عام.

ووقف القائمون على العمل فى السفارة، صمتًا ودعاءً لمدة دقيقة في تمام الساعة 11:30، وثم تم رفع العلم وعزف السلام الوطني، تذكيرا وترحمًا على أرواح شهداء الوطن الأبرار بمناسبة ‫#يوم_الشهيد وفخرا لوفاء ذكرى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم للحفاظ على الوطن والمواطن.

أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أن يوم الثلاثين من نوفمبر مناسبة وطنية لإعلاء قيم التضحية والفداء، وهو يوم فخر وزهو وعزة وشموخ.

وقال رئيس الدولة في كلمة وجهها  بمناسبة يوم الشهيد : " ستظل دماء شهدائنا أوسمة فخر تزدان بها صدورنا وصدور أبنائنا وأحفادنا، ومنارات تضيء الطريق ونحن نشارك في صنع الخمسين سنة المقبلة من مسيرة دولتنا الاتحادية، وسيظل أبناؤهم وذووهم أمانة في أعناقنا، يتعهدهم الوطن بالتقدير والحب، وتتولاهم الدولة بالعناية والرعاية.

وأضاف أن الشهادة، على مر الأزمان، كانت وستظل هي ذروة الإقدام، وقمة التضحية، وأرقى منازل الشرف، وأرفع درجات التعبير عن الولاء و الانتماء للوطن، وسنظل، شعبا وقيادة، نتذكر بالتقدير والعرفان أبناءنا الذين جادوا بالأرواح والدماء، في ميادين الحق والواجب وساحات الفداء دفاعا عن دولة الاتحاد، وصونا لسيادتها، وحماية لإنجازاتها، ولتظل راية الإمارات عالية خفاقة، ورمزا للقوة والعزة والمنعة.

و فيما يلي نص الكلمة : " إن يوم الثلاثين من نوفمبر هو مناسبة وطنية لإعلاء قيم التضحية والفداء، وهو يوم فخر وزهو وعزة وشموخ، فالشهادة، على مر الأزمان، كانت وستظل هي ذروة الإقدام، وقمة التضحية، وأرقى منازل الشرف، وأرفع درجات التعبير عن الولاء والانتماء للوطن، وسنظل، شعبا وقيادة، نتذكر بالتقدير والعرفان أبناءنا الذين جادوا بالأرواح والدماء، في ميادين الحق والواجب وساحات الفداء؛ دفاعا عن دولة الاتحاد، وصونا لسيادتها، وحماية لإنجازاتها، ولتظل راية الإمارات عالية خفاقة، ورمزا للقوة والعزة والمنعة.

ستظل دماء شهدائنا أوسمة فخر تزدان بها صدورنا وصدور أبنائنا وأحفادنا، ومنارات تضيء الطريق و نحن نشارك في صنع الخمسين سنة المقبلة من مسيرة دولتنا الاتحادية وسيظل أبناؤهم وذووهم أمانة في أعناقنا، يتعهدهم الوطن بالتقدير والحب، وتتولاهم الدولة بالعناية والرعاية.

أبنائي وبناتي، أدعوكم في هذا اليوم إلى رفع التحية، تقديرا وشكرا لجنود وضباط وقادة قواتنا المسلحة، وإلى جميع منتسبي أجهزتنا الأمنية، المرابطين في ميادين الشرف دفاعا عن تراب الوطن، وإعلاء لرايته، وإنفاذا لتعهداته، وتحية إلى أبناء الوطن وبناته، لاسيما العاملين منهم في ساحات العطاء وميادين الواجب الأمنية والإنسانية والصحية داخل الدولة وخارجها.

 واختتم كلمته "حفظ الله دولتنا وأدام أمنها وأمانها، وتغمد برحمته ومغفرته أرواح شهدائنا"