أقوى تحرك إيراني بعد اغتيال زادة.. الحل في القنبلة النووية | صور

 في ردٍ فعل قوي من إيران بعد الهجوم الناري الذي أدى لاغتيال العالم النووي الإيراني محسن زادة، والذي اتهمت فيه السلطات أمريكا وإسرائيل بالضلوع وراء الهجوم، أقر البرلمان الإيراني قانونًا بإلزام الحكومة على رفع تخصيب اليورانيوم  لما كان عليه الوضع سابقًا، لتنفض إيران عن نفسها أكثر الالتزامات التي وقعتها في الاتفاق النووي مع الدول الكبرى قبل سنوات.

 اقرأ المزيد| الموساد الإسرائيلي يهرّب مسئولا أمنيا كبيرا بدولة عربية إلى النمسا

تحذير خطير من الأمم المتحدة لتفشي كورونا .. واليمن تواجه كارثة

ووفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية، فقد أقر البرلمان قانون "الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات الأمريكية"، وهو الذي تناور به إيران أمريكا وترد به على كل العقوبات والاستهدافات لبرنامجها النووي.

 

ووفق الخبراء، فإقرار القانون  يفتح الباب لإيران إذا سارت فيه للوصلول إلى صنع القنبلة النووي إذا توافرت لها الإمكانات اللازمة.

 

ويهدف القانون إلى التعبيرعن رأي إيران في العقوبات الأمريكية و إجبارها على إلغائها، حيث صوت لصالحه 248 نائب.

 

لكن القانون يحتاج إلى موافقة أخرى من مجلس صيانة الدستور كي يتم تنفيذه، وتنفض طهران عن نفسها الكثير من أعباء الإلتزامات التي أقرتها الاتفاقية التي وقعت في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

 

ويلزم القانون هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بتخصيب اليورانيوم بمستوى 20% وبكمية 120 كيلوجراما سنويا، في محطة فوردو النووية.

 

ويقول القانون بضرورة تركيب الجهات الحكومية المعنية، ألف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، في منشاة ناتنز النووية تحت الأرض، وتركيب ألف جهاز طرد مركزي في محطة فوردو النووية، حتى مارس المقبل.

 

كما ويقول القانون الجديد بعودة العمل في مفاعل أراك للماء الثقيل، لدفع الجهود البحثية النووية الإيرانية، كما تقول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووي.

 

وفي الشق المالي،  يضع القانون التزامًا على الحكومة بمنع العمل بالبروتوكول الإضافي في حال لم تعد العلاقات المالية مع العالم إلى طبيعتها،  ورفع القيود عن الصادرات النفطية الإيرانية بعد شهرين من إقرار القانون.

 

وإذا تمت المصادقة على القانون من قبل مجلس صيانة الدستور، ومضت ثلاثة أشهر عليها، والتزمت الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق مع إيران فإن الحكومة الإيرانية، ستعود للإلتزام بما سبق وتم الاتفاق عليه، وإلا تصبح إيران في حلٍ من التزاماتها .

 

ويعني القانون الجديد تأكيد لنفض إيران كل القيود التي سبق والتزمت بها، وهو ما سيعمل على زيادة التوتر القائم بين أمريكا وإيران ويزيد القلق مع الدول الأوروبية الأخرى.

 اقرأ أيضًا| السر عند ترامب .. ظهور علاج جديد لـ فيروس كورونا بالمستشفيات

مفاجأة لقاح أكسفورد المعجزة.. لماذا سيكون الأفضل في العالم؟

والجمعة الماضية وقع هجوم استهدف العالم النووي الإيراني محسن زادة، وأدى لاغتياله وزوجته، وتشييعه من قبل الحكومة، باعتباره من أهم رجالاتها، والرجل الأهم في الملف النووي الإيراني وإمكانية صنع قنبلة نووية، تدخل إيران عصر الدول النووية.

 

وبينما تقول إيران رسميًا أن برنامجها للأغراض السلمية تقول تقارير مخابراتية ، منها التقارير الإسرائيلية إن إيران ،  لاتستهدف فقط ببرنامجها النووي الأغراض السلمية ولكن العسكرية كذلك.