الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يجب البدء فورا في الحوار| أول تعليق من جو بايدن على تصاعد العنف بإثيوبيا وتيجراي

جوتيريش وبايدن
جوتيريش وبايدن

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن  خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،  الحاجة إلى تعزيز الشراكة بين أمريكا والمنظمة الدولية الأهم، بشأن القضايا العالمية الملحة بما في ذلك مكافحة كوفيد -19 ، وأدلى بايدن في السياق بأول تصريحٍ له عن إثوبيا، حسبما ذكرت صحيفة ذا هيندو.

 

اقرأ المزيد| في ظل الإعدامات.. هدية صينية غير متوقعة لزعيم كوريا الشمالية



وأشار الرئيس المنتخب ، إلى قلقه العميق من تصاعد العنف في إثيوبيا، حيث تشن حكومة آبي أحمد حربًا ضروس ضد جبهة تحرير تيجراي، مؤكدًا على المخاطر التي يمثلها القتال على حياة المدنيين، ومؤكدًا بذلك على تحذير "جيك سوليفان"، مستشاره للأمن القومي، الذي عبر عن قلقه من مخاطر العنف ضد المدنيين، بما في ذلك جرائم الحرب المحتملة ، مع  القتال المحتدم حول ميكيلي الإثيوبية،  وتأكيده على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وحثه  للجانبين على البدء الفوري للحوار.


 كما تحدث بايدن وجوتيرش ، عن الصمود أمام تحديات الصحة العامة المستقبلية، ومواجهة تهديد تغير المناخ، ومعالجة القضايا الإنسانية، ودفع التنمية المستدامة، ودعم السلام والأمن، وحل النزاعات، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.


وفقًا للمكالمة، شكر الرئيس المنتخب جوتيريش على تهنئته بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

من جانبه، شدد الأمين العام على "الدور الأساسي" الذي لعبه "التعاون الوثيق الدائم" بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، معبرًا عن تطلعه إلى العمل مع الرئيس المنتخب وفريقه لمعالجة العديد من القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم، بما في ذلك جائحة كوفيد -19 ، وتغير المناخ .

 

وعلى النقيض من توجه بايدن، سبق وإن انتقد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشدة الأمم المتحدة، وسحب الولايات المتحدة من وكالات واتفاقيات الأمم المتحدة الرئيسية وقطع التمويل عن هيئات الأمم المتحدة.

 

ففي ظل إدارة ترامب، أخطرت واشنطن الأمم المتحدة رسميًا بانسحابها من منظمة الصحة العالمية (WHO) ، وانسحابها من اتفاقية باريس للمناخ ، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، وكذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، إلى جانب إنهاء تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، لكن تعهد بايدن بأن تنضم إدارته إلى اتفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ.

 

وتحدث بايدن أيضًا مع رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز وتعهد بالعمل عن كثب مع هذا البلد لاحتواء جائحة COVID-19 وتعزيز الأمن الصحي العالمي.

 

وشدد بايدن على الحاجة إلى تعاون أعمق في نصف الكرة الأرضية لتعزيز الرخاء الاقتصادي، ومكافحة تغير المناخ ، وتعزيز الديمقراطية ، وإدارة تدفقات الهجرة الإقليمية، من بين التحديات المشتركة الأخرى.

 

 كما أقر الرئيس المنتخب بأهمية قداسة البابا فرانسيس لشعب الأرجنتين وأمريكا اللاتينية، في مكالمة هاتفية منفصلة مع الرئيس كارلوس ألفارادو رئيس كوستاريكا ، حيث أعرب بايدن عن تقديره لقيادة هذا البلد في مجال حقوق الإنسان والهجرة الإقليمية و مكافحة الوباء  وخطر تغير المناخ، مؤكدا على اهتمامه بشعوب أمريكا الوسطى في سعيها لإعادة البناء بعد الأعاصير الأخيرة المدمرة.

 

 و تعهد الرئيس المنتخب بتعميق الشراكة بين الولايات المتحدة وكوستاريكا ، على أساس القيم الديمقراطية المشتركة ، مع تعزيز رؤية مشتركة  للازدهار الإقليمي ومؤسسات أكثر فاعلية في نصف الكرة الغربي.

 

وأعرب بايدن في مكالمة هاتفية مع الرئيس كينياتا رئيس كينيا عن اهتمامه بالبناء على الشراكة عبر مجموعة من القضايا ، بما في ذلك من خلال معالجة تهديد تغير المناخ ، ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم ، ومعالجة تحديات الأمن الإقليمي وعدم الاستقرار.