الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحائز على جائزة نيوتن: الهدف منها تجهيز معمل أبحاث يناسب الباحثين| فيديو

تكريم وزير التعليم
تكريم وزير التعليم العالي لماركو زكي

عرضت فضائية " MBC MASR2 " ، ببرنامج " صباحك مصري " ، تقريرًا يرصد تكريم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، لـ " ماركو زكي " أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة جامعة المنيا، في فوزه بجائزة نيوتن لاكتشافه علاجا لسرطان الكبد، بحضور جيفرى آدامز السفير البريطاني بالقاهرة.


وقال الدكتور ماركو زكي، إن هذا البحث ليس مجهوده فقط، ولكن مجهود لفريق بحثي كامل ، سواء كان مجهودا بحثيا، أو مجهودا أُسريا ، وأبدى سعادته بحصوله على جائزة نيوتن لعام 2020 ، مضيفًا أنها لأول مرة تكون الجائزة مصرية، خاصة من جامعة المنيا.


وتابع الفائز بجائزة نيوتن ، أن الهدف الرئيسي من هذه الجائزة تجهيز معمل أبحاث، يُناسب الباحثين والباحثات في مجال البيولوجية الجزيئية، لافتًا إلى أن سبب إصابة ربع المرضي بسرطان الكبد في مصر يرجع إلى فيروس سي سابقًا، مشيدًا بجهود الدولة الكبيرة في التخلص والتقليل من مخاطر هذا الفيروس.، وشاكرًا الظروف التي جعلت هذه الجائزة من نصيب جامعة المنيا .


وأشار الدكتور خالد عبد الغفار ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، إلى أنه أعطى الفرصة لـ " ماركو " ، أن يستكمل بعض الأبحاث في كامبريدج ، بالإضافة إلى فرصته لإنشاء " معمل " كاملًا ، مثل المعمل الذي يوجد في كامبريدج ، ولكن بمحدودية.


وأضاف الوزير، أن هناك مؤسسات مخصصة لدعم البحث العلمي في جميع المجالات ، وهي أكاديمية البحث العلمي ، وصندوق العلوم والتكنولوجيا ، وصندوق تمويل الأبحاث العلمية ، وصندوق دعم المُبتكرين والنابغين ، بالإضافة إلى أن هناك بعض اللجان تعمل على تقنية لكل الأبحاث المُقدمة لمعرف الاحتياجات المطلوبة .


وتابع أن قيمة الجائزة التي حصل عليها الدكتور ماركو سيكون نصفها لاستكمال دراسته، والنصف الآخر لإنشاء معمل بكلية الصيدلة جامعة المنيا على مثل المعمل الذي عمل به الدكتور ماركو لإنهاء مشروعه.


وأكد ، على متابعة الرئيس السيسي للمبعوثين المصريين، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمى ومنظومة البعثات المصرية للخارج، مشيرًا إلى أن مشروع الدكتور ماركو زكي حول "البيئة المكروية للكبد - محرك لسرطان الخلايا الكبدية"، وهو مشروع مشترك بين إدارة البعثات بقطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وبرنامج نيوتن مشرفة والمركز الثقافي البريطاني.


وأوضح أنه تم تطوير المشروع بالتعاون بين جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، حيث قضى الدكتور ماركو سنوات بعثته الأربع، وبين جامعة المنيا، ويركز على اكتشاف وسائل وطرق مختلفة لوقف انتشار سرطان الكبد من خلال إيجاد المؤشرات الحيوية في الدم.