الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجبير ساخرا من إيران: لو حدث فيضان أو زلزال ستحملون السعودية المسئولية

عادل الجبير
عادل الجبير

أكد وزير الدولة السعودى للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن اليأس دفع إيران لإلقاء أي لوم على المملكة السعودية واتهامها بتسببها بما يحدث في طهران.

وقال الجبير في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يبدو أن اليأس دفع وزير خارجية إيران جواد ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة واتهامها بتسببها بما يحدث في إيران".

وأضاف: "ربما عندما يحدث -لا قدر الله- زلزال أو فيضان في إيران سيتهم المملكة بالتسبب بها أيضًا".

وأشار: "الاغتيالات لا نقرها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة، على عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات حول العالم منذ الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979. 

ولفت: "يمكنك أن تسألنا وتسأل دولًا عديدة وستعرف.. بأننا فقدنا العديد من مواطنينا بسبب سلوك إيران الإجرامي وغير القانوني".

وأعلنت السلطات الإيرانية، الجمعة الماضي، مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، في عملية اغتيال، وصفتها طهران بـ"الإرهابية"، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

وعلق السفير السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، اليوم الثلاثاء، على حادث اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زادة، قائلا إن "خسارة عالم مسلم هي خسارة للأمة الإسلامية بأكملها".

وأضاف المعلمي في برنامج "قصارى القول" المذاع على قناة "روسيا اليوم": "إيران يجب عليها عدم التصعيد"، مشيرًا إلى أن "ردود الفعل العفوية والعاطفية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية، ونصح طهران بأن تثبت للمجتمع الدولي حسن نيتها فيما يتعلق ببرنامجها النووي؛ حتى لا يتعرض علماؤها وأبناؤها للخطر".

وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن إسرائيل قررت نشر بطاريات القبة الحديدية في ميناء حيفا، وذلك خوفًا من الرد الإيراني عقب اغتيال جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" لعالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده" في طهران.

وهددت إيران وتوعد مسؤولوها، بالرد الحازم بعد مقتل عالمها أبو البرنامج النووي الإيراني.

وأفادت مصادر عبرية لإذاعة أخبار​ الجليل بأن ​الجيش الإسرائيلي​ نشر بطاريات ​القبة الحديدية​ في محيط ميناء حيفا، كما رفعت تل أبيب من حالة التأهب القصوى وحذرت رعاياها وسفاراتها في الدول الأجنبية.

وعملت على تشديد الإجراءات في السفارات والقنصليات الإسرائيلية في مختلف العواصم، خاصة الإمارات.