الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العزوة والسند.. حملة 2 كفاية: نعمل على تصحيح مفاهيم مجتمعية خاطئة للحد من الزيادة السكانية

صدى البلد

قالت ديزيريه لبيب، مدير مشروع حملة "2 كفاية" بوزارة التضامن الاجتماعي، إن هناك مفاهيم مجتمعية خاطئة تسببت في الزيادة السكانية، والجهل ونسبة الأمية في المناطق الفقيرة أحد أهم أسباب كثرة الإنجاب.

وأضافت ديزيريه لبيب في مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر" المُذاع على قناة "سي بي سي": "نعمل في الـ 10 محافظات الأكثر فقرًا والأعلى خصوبة من أجل توعية المواطنين بمخاطر كثرة الإنجاب".

وتابعت ديزيريه لبيب: "العزوة والسند  مفاهيم خاطئة أدت إلى تفاقم مشكلة  الزيادة السكانية"، مضيفة: "وزارة التضامن تعمل على بحث حل   مشاكل الزيادة السكانية ومن أجل توعية المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية وتصحيح المفاهيم المغلوطة".

وأكملت ديزيريه لبيب:" أجرينا 4.4 مليون زيارة طرق أبواب لتوعية  السيدات من مخاطر  الزيادة السكانية  وكثرة الإنجاب"، مضيفة: "حملات وزارة التضامن الاجتماعي أدت إلى حدوث تجاوب كبير من المواطنين في المحافظات الأكثر فقرًا التي ترتفع بها نسب الأمية".

ويذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا؛ لاستعراض الاستراتيجية القومية للسكان، والتي تستهدف ضبط النمو السكاني، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي، ومسئولي الوزارات المعنية، فيما شارك في الاجتماع عبر تقنية "فيديو كونفرانس" الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن الاجتماع يأتي في إطار متابعة خطة الحكومة لتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، التي تستهدف ضبط النمو السكاني والتداعيات السلبية للزيادة السكانية على معدلات التنمية، وذلك بما يكفُل الارتقاء بجودة الحياة للأسرة الـمصرية، ويُحقّق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، لاسيما أن استمرار معدلات الإنجاب المرتفعة يقود إلى مجموعة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على جودة الخدمات التعليمية والصحية المقدمة للمواطنين، وهو ما يؤدى إلى تراجع العائد من جهود التنمية.


وخلال الاجتماع استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الخطة التنفيذية المقترحة للمشروع القومي لتنظيم الأسرة 2021 - 2023، والتي تستهدف ضبط النمو السكاني عن طريق خفض معدلات الإنجاب، والتي ستنفذها كل من وزارات: التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتعاون الدولي، والدولة للإعلام، إلى جانب المجلس القومي للسكان، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمركز الديموجرافي بالقاهرة.

وأشارت إلى أن الخطة تعتمد على 5 محاور، تتمثل في تحقيق التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي، والتحول الرقمي، والتدخل التشريعي.

من جانبها قالت الدكتور أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي، إن محور تحقيق التمكين الاقتصادي يستهدف تمكين السيدات في الفئة العمرية 18- 45 سنة من العمل وكسب الرزق والاستقلالية المالية، ومن خلال ذلك سيتم تمويل 60 ألف مشروع صغير، بواقع 20 ألف مشروع سنويا؛ للنساء المستفيدات من برنامج تنظيم الأسرة واللاتي تلتزمن بتطبيق قواعده ومعاييره، من خلال منحهن قروضا تتراوح بين 4 و20 ألف جنيه، مع تدريبهن على عملية الإدارة، بإجمالي 60 ألف مستفيدة على مستوى الجمهورية، على أن تكون الأولوية لقرى مبادرة "حياة كريمة" في المحافظات الأكثر احتياجا.

كما يشمل هذا المحور، وفقا لما تم عرضه، تدريب 30 ألف سيدة سنويا في الفئة العمرية 18-45 عاما، وتوفير أدوات الانتاج لهن للانخراط في أنشطة مُدرة للدخل، وتأهيلهن للالتحاق بسوق العمل من خلال برنامج تدريبي بحسب احتياجات كل محافظة، بالإضافة إلى تدريب ريادية الأعمال والتثقيف المالي للسيدات في جميع المحافظات من خلال المجلس القومي للمرأة، وتجهيز مشاغل خياطة في عدد من المحافظات، كما يتضمن المحور الأول رفع كفاء وتطوير الوحدات الصحية في المستشفيات التكاملية على مستوى الجمهورية، من خلال وزارة الصحة والسكان.