الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العثور على جثتها عارية.. مشهورة انستجرام ضحية جريمة قتل غامضة .. صور

أليكسيس شاركي
أليكسيس شاركي

كما يشعر الأموات قبل اقتراب أجلهم، أحسّت جميلة انستجرام «أليكسيس شاركي» باقتراب أجلها، فقد أخبرت أصدقائها قبل أيام من العثور عليها قتيلة في إحدى الغابات "أنها تشعر بخطر قادم".
واختفت أليكسيس شاركي البالغة من العمر 26 عامًا، وإحدى صاحبات التأثير على تطبيق إنستجرام، ليلة الجمعة الماضية، قبل أن يعثر عليها سائق "شاحنة قمامة" جثة هامدة في إحدى الغابات عارية دون أي إصابات.

وفتحت شرطة تكساس تحقيقًا موسعًا في جريمة القتل الغامضة لمشهورة إنستجرام البنسلفانية، فقد أخبر أصدقائها أنها لطالما أحبت مشاركة حياتها الخاصة على مواقع التواصل وهو ما قد يكون سببًا في تتبع المجرمين لها.

و اقرأ ايضا : 


ولكن المحققين في جرائم القتل يبحثون فيما حدث، ولا يجدون سببًا واضحًا للجريمة، وقد أفادت وسائل الإعلام في هيوستن بتكساس، أن أصدقاء المرأة وعائلتها في حداد مؤلم.

وتعتقد والدة الضحية وتدعى «ستايسي روبينولت» وهي من مواطني شمال غرب ولاية بنسلفانيا، أن شخصًا ما قتل ابنتها.. وأكدوا أنها تعيش أسوأ كابوس على الإطلاق منذ ما حدث لابنتها".

ولفتت وسائل الإعلام لأول مرة إلى اختفاء شاركي بعد أن تعذر على عائلتها وأصدقائها الوصول إليها بعد ليلة الجمعة، وفقًا لصحيفة سي بي اس.

وفي صباح يوم السبت، رصد سائق شاحنة لجمع القمامة جثة أليكسيس في غابة قبالة شارع ريدهاو في غرب هيوستن، وتؤكد الشرطة أنها كانت عارية ولم تظهر عليها إصابات.

وانتقلت شاركي إلى هيوستن مع زوجها حديثًا في بداية العام، وعندما تم الاتصال به عبر الهاتف، بدا زوجها مستاءً وقال إنه فعل كل ما في وسعه للعثور على زوجته، قبل إنهاء المكالمة، وطلب عدم الاتصال به مرة أخرى.

أحببت شاركي مشاركة حياتها على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة انستجرام، تقول إحدى صديقاتها: "إنها مفعمة بالحياة.. كانت ممتعة ومرحة ولطيفة، وتجدها حولك دائمًا".

يتذكرها أصدقاؤها على أنها روح طيبة ونزيهة تحب القطط وترحب دائمًا بالغرباء، قالت صديقة أخرى: "لقد كانت لطيفة مع الجميع.. وحرصت على مصادقة الكل".

في محادثة مفجعة، قال أصدقاؤها بأنها أخافتهم الشهر الماضي عندما أخبرتهم أنها "تشعر بخطر قريب منها.. وكأنها قلقة على شخص مقرب في حياتها"، نظرت إلينا وقد كانت أعينها متحجرة، مما جعل أصدقاءها يعتقدون أنها "تخشى على حياتها".

وبينما يبحث الأحباء عن الحقيقة في الجريمة الغامضة، لا تستطيع والدة شاركي حتى التفكير في جنازتها أو تقبل أخذ عزاها: "لم نضع هذه التفاصيل بعد، لكنها ستحدث بمجرد الإفراج عن جثتها وتتمكن من لمس ابنتنا للمرة الأخيرة".