وأشار إلى أن كل ما نشر عبر السوشيال ميديا حول أنه يتسول في تلك المنطقة وظروفه المادية صعبة ليس صحيحا، وأنه يجلس دائما في تلك المنطقة كي يتنفس هواء جديدا ويستمتع بالحياة.
وتابع الفنان محمد عبد الحليم، أنه اعتاد على الجلوس أمام منزله باعتبارها عادة يومية من أيام الستينيات، لافتا إلى أنه كان يجلس كعادته أمام منزله وفجأة شاهد فتاة شابة تتحدث بهاتفها المحمول وعندما رأته صرخت بوجه " معقولة الفنان محمد عبد الحليم".
وأضاف الفنان محمد عبد الحليم، أنه لوح لها بيده فى بداية الأمر لينصحها، قائلا: "أرجوكى خبى الموبيل دا من ايدك ، احسن يخطفوا منك .. أنت زى بنتى"، ومن بعدها شعرت بالفرح الكبير وطلبت التصوير معه.
من جانبه، علق تامر نجل الفنان محمد عبد الحليم : "والدى يجلس بذلك المكان كثيرًا وتلك الحوادث تحدث أمام عينيه، لذلك خاف عليها وطلب منها انتهاء مكالمتها وهي تقف بجانبه، ومن ثم تكمل مسيرتها مرة أخرى، مؤكدًا: "لما فرجت بابا على البوست وشاف صورة البنت قال، "أنا مش فاكرها أصلا" .
وأشار تامر نجل الفنان محمد عبد الحليم، إلى أنهم تلقوا مكالمات هاتفية من كافة أنحاء العالم العربى منها: السعودية والمغرب وجميع أنحاء جمهورية مصر العربية من النوبة والصعيد وقنا والبحيرة وكافة المحافظات الأخرى.
ولفت الفنان محمد عبد الحليم إلى أن "هناك العديد من الفنانين ما زالوا يتواصلون معى حتى الآن، مثل الفنان أحمد بدير وأحمد زاهر الذى قام بالاتصال للاطمئنان علي يوم أمس بعد نشر البوست".
وأكد الفنان محمد عبد الحليم، أن نقيب الفنانين الدكتور أشرف زكى قام بالاتصال به وحدد موعدا للمقابلة معه بعد إرسال سيارة خاصة له من امام باب المنزل.