الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تشتعل.. جلسة للتصويت على حل الكنيست.. مفاوضات سرية لتشكيل حكومة جديدة بدون انتخابات.. رئيس القائمة العربية يرفع شعار إسقاط وزارة نتنياهو.. وتعرف على نتائج انتخابات تل ابيب حال أجريت مبكرًا

إسرائيل
إسرائيل


تعرف على نتائج انتخابات إسرائيل حال أجريت مبكرًا
مفاوضات سرية لتشكيل حكومة جديدة بدون انتخابات
رئيس القائمة العربية بالكنيست يرفع شعار إسقاط حكومة نتنياهو
بدء جلسة التصويت على حل الكنيست والتوجه لانتخابات جديدة فى إسرائيل

تصدرت الأزمة السياسية فى إسرائيل عناوين الصحف العبرية اليوم الأربعاء وظهرت نتائج استطلاعات الرآي التي تكشف تشكيلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة حال إجراء انتخابات مبكرة وجرت مفاوضات سرية لتشكيل حكومة جديدة فى تل ابيب بدون انتخابات فيما رفع رئيس القائمة العربية بالكنيست يرفع شعار إسقاط حكومة نتنياهو وبدات جلسة التصويت على حل الكنيست والتوجه لانتخابات جديدة فى إسرائيل.

قال رئيس "القائمة العربية الموحدة" في "القائمة المشتركة" منصور عباس: إن إسقاط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو شعار انتخابي، وليس هدفًا للعمل البرلماني.
 
وبحسب قناة "كان" العبرية، أضاف عباس في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" الليلة الماضية، أنه كان ولا يزال مع إسقاط السياسات العنصرية، "ولكن الواقع يفرض علينا التعامل مع الموجود وليس مع المرغوب"، وفق تعبيره.
 
وتساءل عباس: "هل يُعقل أن نبقى رافعين للشعارات وأن يكون أعلى سقف طموحاتنا إسقاط هذا أو ذاك بدلًا من تغيير السياسات وإنجاح مطالب مجتمعنا العادلة؟".
 
وأشار إلى أن قرار الحركة الإسلامية بخصوص التصويت على مشروع قانون حل الكنيست سيصدر اليوم.
 
وفي سياق متصل، أعلنت الأحزاب الثلاثة الأخرى الأعضاء في "القائمة المشتركة" نيتها دعم مشروع قانون حل الكنيست.
 
وقال رئيس "القائمة المشتركة" أحمد الطيبي: "لن أغفر لنفسي ولن يغفر لنا شعبنا إن أطلنا عُمر حكومة نتنياهو، وانه بيدِنا إسقاطها"، وفق تعبيره.
 
وأعلن رئيس حزب "كاحول لافان" بيني جانتس، الليلة الماضية في سياق مؤتمر صحفي، أن أعضاء كتلته سيصوتون مع مشروع قانون حل الكنيست.
 
وأضاف جانتس أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "لم يفِ بتعهداته بشأن تمرير ميزانية الدولة وضلل الجمهور". ونوه مع ذلك بأنه إذا ما قام نتنياهو بالمصادقة على الميزانية فلن يتم اللجوء إلى الانتخابات.

بدأت جلسة المداولات في الكنيست الإسرائيلي حول مشروع القانون الذي طرحته المعارضة البرلمانية والذي ينص على حل الكنيست وتحديد موعد لانتخابات برلمانية جديدة، في موعد أقصاه مطلع شهر مارس القادم.

وعرض رئيس المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد – تيلم" مشروع القانون لحل الكنيست موضحا الدوافع التي حذت به الى طرح مشروع القانون، ومنها عدم إمكانية الحكومة الحالية القيام بمهامها في ظل ازمة صحية "الكورونا" وفي غياب ميزانية عامة للدولة منذ عامين وغيرها من الدوافع الأخرى.


يشار الى ان بيني جانتس، رئيس حزب "كاحوال لافان" المنضوي ضمن الائتلاف الحكومي قرر امس الانضمام الى المعارضة البرلمانية واعلن انه سيصوت لصالح حل الكنيست، مما يجعل احتمال تمرير القانون اسهل من حيث عدد النواب المؤيدين لحل الكنيست ولكن من غير الممكن التحقق من النتيجة قبل اعلان نتيجة التصويت لأن ثمة نواب قد لا ينصاعوا لقرار كتلهم البرلمانية، ويصوتوا بطريقة مغايرة.

هذا ويواصل نواب الكنيست حاليا القاء الخطب حول موضوع حل الكنيست على ان يلي ذلك التصويت في القراءة التمهيدية لحل الكنيست، وفي حال حظي مشروع قانون حل الكنيست بأغلبية في القراءة التمهيدية، سيتم نقل الأمر للنظر امام لجنة الكنيست، لإعداد نص القانون على ان يعود مشروع القانون للنقاش في الهيئة العامة للكنيست، لإدراج التعديلات بعد مناقشتها، ثم إعادة مشروع القانون للجنة لإدراج التعديلات ثم في القراءة الثانية للتصويت على هذه التعديلات، وفي حال حظيت بموافقة الأغلبية، يتبقى التصويت في القراءة الثالثة على القانون بشموليته.

يصوت الكنيست الإسرائيلي على حل نفسها، بعد تقديم كتلة "يش عتيد – تيلم" البرلمانية، مشروع قانون لحل الكنيست، وسط توقعات بتأييد كل من "كحول لفان" والقائمة العربية" للقانون.
 
وأظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي، نشرت صحيفة "معاريف" العبرية نتائجه،  حصول الليكود على 29 مقعدا، مقابل 23 مقعدا لتحالف يمينا، لو جرت الانتخابات المبكرة.
 
ووفقا للاستطلاع، سيحصل "يش عتيد"، على 18 مقعدا، القائمة العربية 12 مقعدا، "كاحوال لافان" 10 مقاعد، "شاس" 8 مقاعد، "يسرائيل بيتتا" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد.
 
وأشارت نتائج الاستطلاع، الى أن 48% من الجمهور الإسرائيلي، يعتقدون أن رئيس الوزراء نتنياهو، هو المسؤول عن جر إسرائيل إلى الانتخابات المبكرة.

تتفاقم الأزمة السياسية فى إسرائيل وينعقد الكنيست اليوم الأربعاء للتصويت على حل نفسه والذهاب الانتخابات جديدة لكن جرت مفاوضات سرية لتشكيل حكومة جديدة بدون انتخابات.

وقال الوزير ازهار شاي من حزب "كاحوال لافان"  قبل ساعات من التصويت على مشروع قانون حل الكنيست ، إن المحادثات تجري خلف الكواليس لاستبدال الحكومة بدون انتخابات. 

وأوضح أنه "ليست هناك حاجة للذهاب إلى صناديق الاقتراع إذا كان من الممكن استبدال الحكومة داخل الكنيست الحالي ، هناك اتصالات لهذا الغرض طوال الوقت لكنها لم تنضج بعد. سنجري كل الاتصالات الممكنة وندرس جميع الخيارات ".

وتصوت الكنيست اليوم على حل نفسها، بعد تقديم كتلة "يش عتيد – تيلم" البرلمانية، مشروع قانون لحل الكنيست، وسط توقعات بتأييد كل من ازرق ابيض" والقائمة العربية" للقانون.

وأظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي، نشرت صحيفة "معاريف" نتائجه، حصول الليكود على 29 مقعدا، مقابل 23 مقعدا لتحالف يمينا، لو جرت الانتخابات المبكرة.

ووفقا للاستطلاع، سيحصل "يش عتيد"، على 18 مقعدا، القائمة العربية 12 مقعدا، "كاحول لافان" 10 مقاعد، "شاس" 8 مقاعد، "يسرائيل بيتتا" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد.


وأشارت نتائج الإستطلاع، الى أن 48% من الجمهور الإسرائيلي، يعتقدون أن رئيس الوزراء نتنياهو، هو المسؤول عن جر إسرائيل إلى الانتخابات المبكرة.

وذكرت قناة "كان" العبرية، أن النزاع يحتدم داخل الحكومة الإسرائيلية حول الميزانية العامة، مشيرةً إلى أن وزراء حزب "كاحوال لافان" يدرسون احتمال تعطيل أي مصاريف حكومية إلى حين إقرار ميزانية العام المالي القادم.
 
وأضافت القناة أنه تتم أيضًا دراسة عدم المصادقة على هذه الميزانية وتبكير الانتخابات إلى شهر مارس القادم.
 
وبحسب القناة، قالت الوزيرة عن حزب "كاحوال لافان" ميراف كوهين: إن حزبها سيتخذ كل الخطوات المتوفرة بما في ذلك الذهاب إلى انتخابات مبكرة من أجل المصادقة على الميزانية للعام المقبل.
 
وأضافت أن اعتبارات سياسية لا سيما محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تحدو بحزب "الليكود" إلى عدم تمرير مشروع ميزانية الدولة لأن ذلك سيمكنه من الانسحاب من اتفاقية المناوبة.
 
وبخصوص الإغلاق الصحي، أكدت الوزيرة كوهين أنها ستدعم الاستمرار فيه كلما بلغ العدد اليومي للإصابات الجديدة أكثر من 2000.
 
من جانبه اعتبر رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيجدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد حسم أمره بالذهاب إلى الانتخابات، وأنه ينتظر حاليًا الفرصة السانحة للإعلان عن ذلك، علمًا بأنه يعكف حاليًا على إيجاد أزمة حول ميزانية الدولة.
 
وأضاف "ليبرمان"، أن حل الحكومة حول إقرار ميزانية الدولة هي الفرصة الوحيدة أمام نتنياهو لحل الائتلاف الحكومي بدون تسليم زمام الأمور إلى بيني جانتس.