الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متفوقة على الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن.. دولة عربية تتصدر مؤشر الأمن عالميا

السعودية
السعودية

 

أظهرت مؤشرات دولية معنية بالأمن، تقدّم المملكة العربية السعودية وتصدرها دول مجموعة العشرين، متفوقةً في الترتيب على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وذلك من خلال 5 مؤشرات أمنية صادرة عن تقرير التنافسية العالمي 2019، وتقرير التنمية المستدامة 2020.

وجاءت المملكة في المرتبة الأولى من بين دول مجموعة العشرين، متقدمة على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في مؤشر شعور السكان بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلًا لعام 2020، متفوقةً بذلك على الصين وكندا من بين دول مجموعة العشرين، وعلى الصين والولايات المتحدة الأمريكية من بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

كما جاءت المملكة في المرتبة الأولى في مؤشر ثقة المواطنين بخدمات الشرطة، وهو مؤشر يقيس الثقة الشعبية بالضبط الأمني وفاعليته في فرض النظام والأمن، حيث تصدرت المملكة مجموعة دول العشرين، ومتفوقةً أيضًا على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وجاءت المملكة أيضًا في المرتبة الأولى في مؤشر ضبط الجريمة المنظمة الصادر عن تقرير التنافسية العالمي لعام 2019، متقدمةً بذلك على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، قبل كُلٍ من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وفي المرتبة الثانية في المؤشر ذاته من بين دول مجموعة العشرين.

كما احتلت المملكة المرتبة الثالثة من بين دول مجموعة العشرين بعد أستراليا واليابان، متقدمةً بذلك على كندا وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا في المؤشر الأمني لعام 2019، والصادر عن تقرير التنافسية العالمي، ومتفوقةً في نفس المؤشر على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

يُذكر أن تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أظهر تقدم المملكة ثلاثة مراكز إلى المرتبة 36 دوليًا على صعيد التنافسية الدولية، حيث أشار التقرير إلى أن المملكة تتقدم بخطوات حثيثة لتنويع اقتصادها، مع توقعات بنمو القطاع غير النفطي، كما أن مزيدًا من الاستثمارات خارج قطاع التعدين ستظهر تباعًا في القطاعين العام والخاص خلال السنوات المقبلة.

وأشار التقرير إلى إصرار المملكة الواضح على إجراء الإصلاحات الهيكلية، وتبنيها لتكنولوجيا الاتصالات على نطاق واسع، مع ارتفاع إمكانيات الابتكار، خصوصًا على صعيد تسجيل براءات الاختراع.

كما أصدرت اللجنة الوطنية للتحوّل الرقمي التقرير نصف السنوي لعام 2020م مستعرضة المستهدفات والمنجزات للتحول الرقمي، حيث عملت اللجنة تحت ظل توجيهات ودعم مباشر من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع. 

وسلّط التقرير الضوء على أهم المنجزات الرقميّة الخدمية في شتى القطاعات الحكومية والخدمية في المملكة، واهتم التقرير بإبراز جهود الجهات الحكومية في عملية التحوّل الرقمي بمختلف مجالاته، التي تسهم في خلق بنية تحتية رقميّة تواكب روح العصر، وتلبي متطلبات التوجُّه نحو وطن طموح.

ويضمّ التقرير عددًا كبيرًا من المنجزات والمبادرات في جميع القطاعات الحيوية والمجالات؛ منها قطاع الحكومة الذكية، حيث بلغ عدد عمليات التوثيق التي تمت عبر "منصة النفاذ الوطني الموحد" أكثر من 185 مليونًا، وعدد مستخدمي تطبيق "توكلنا" أكثر من 7 ملايين, بينما احتل تطبيق "تباعد" السعودي المركز الثالث عالميًّا في توظيف التقنيات الحديثة لاحتواء جائحة كورونا, وبلغت قيمة المساهمات في مبادرة "جود الإسكان" أكثر من 300 مليون ريال: وكان لها الأثر على المجتمع السعودي.