EN 
أقدم بلطجي ملثم 55 عامًا على فعل عدد من التصرفات الغريبة أثناء محاولته سرقة امرأة عجوز متقاعدة في منزلها بمدينة بليموث الإنجليزية.
انتحل جاري هيد صفة سائق ديليفري ليستطيع دخول بيت المرأة ونهب ممتلكاتها ليبدأ بتغطية وجهها بغطاء وسادة، حسبما ورد في صحيفة " ميترو" البريطانية.
وضع هيد حبل فوق رأس المرأة لتهديدها إن أصدرت أي صوت، ثم قام بوضع كلبش في يدها من جلد النمر حتي تمكن من سرقة مئات الجنيهات.
ورغم محاولة اللص التنكر بنظارات داكنة وقبعة تغطي وجهه، وقفازات تخفي بصمات أصابعه تم التعرف عليه من خلال الكاميرات المتواجدة أمام منزل السيدة المسنة وتقديمه للعدالة.
وحكم القاضي جيمس تاونسند، بمحكة بلايموث كراون على جاري هيد بالسجن لمدة 3 سنوات في جريمة وصفها القاضي بالغريبة إلى حد كبير.
وأضاف تاونسند: "هذه حادثة مرعبة، وفي بعض النواحي لا يمكن تفسير أحداثها التي تتعلق بضحية ضعيفة، انتحل فيها السارق صفة سائق توصيل، وغطي وجهه، وعامل المرأة الضعيفة بمنتهي العنف".
وتابع القاضي: "أدانته هيئة محلفين بالإجماع بالسرق،ة لكنها برأته من الجرائم الجنسية بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام، ومناقشات استمرت أكثر من ساعة بقليل".
ونبهت المحامية إميلي كوك إلى أن موكلها لم يكن لديه دوافع للسرقة، وأنه يتمتع بشخصية طيبة إيجابية، كما أن لديه وظيفة كبيرة ما زال ملتحقًا بها رغم قضائه ستة أشهر في السجن.
ولفتت محامية المتهم إلى أن كوك عانى بسبب تدهور صحته العقلية، خاصة أثناء إجراءات إغلاق فيروس كورونا المستجد ( كوفيد_19)، مؤكدةً: "العقوبة على موكلي مبالغ فيها".
ووفقًا لتقريرين من الطب النفسي، لم يكن المتهم يعاني من الاضطراب النفسي في ذلك الوقت، لكنه أصيب بالاكتئاب بعد تعرضه لحادث سير.
