تطوير العاصمة.. برلمانيون: مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت أفضل بفضل اهتمامه بتطويرها.. وإصراره أن تكون العاصمة المصرية رمزا لـ حضارتنا

يعد ميدان التحرير أحد أشهر وأهم الميادين المصرية، وقد عاني فترة طويلة من الفوضى وانتشار الباعة الجائلين والمتسولين، والتشويه المعماري والألوان المختلفة للأبنية والمحلات حتى الشركات المتواجدة فى الميدان والمطاعم، فالكل يفعل ما يحلو له، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع مصر بكل مناطقها بكل تفاصيلها أمام عينيه كل يوم يمر على الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نرى تطورا وإنجازا جديدا يضاف إلى إنجازاته الكبرى. 

الرئيس يعد مصر جزءا منه، فيطور فيها، ويجدد كل يوم للأفضل، وهذا ما نراه ولا تخطئه العين، وها قد حان وقت تطوير ميدان التحرير فى قلب العاصمة "قاهرة المعز"، وبدأ العمل على قدم وساق وشارف على الانتهاء، وأكد أعضاء مجلس النواب، أهمية ما تقوم به الدولة المصرية من تطوير وتجميل وتزين لميدان التحرير. 

وقال النائب محمد الحصي وكيل لجنة الاسكان بمجلس النواب، إن مشروع تطوير وإعادة الوجه الحضاري للعاصمة مرة أخرى، هو مشروع حضاري واستثماري كنا نحتاج إليه من فترة طويلة حيث إن العاصمة عانت من الاختناق خلال الفترة الماضية وتدهورت الأوضاع مما أثر بالسلب على مظهرها الذي تميزت به لعقود طويلة.

وأضاف وكيل لجنة الإسكان، فى تصريحات خاصة، أنه مع انتشار العشوائيات التى دفعت سكان العاصمة للبحث عن مناطق بديلة للسكن والحياة بخلاف الشركات التى هاجرت العاصمة بحثًا عن فرص خارج القاهرة، مما استدعى قيام الدولة ببناء مناطق جديدة حتى يتم إتاحة الفرصة للمواطنين لحياة كريمة.

قال النائب محمد الحصي، إن اهتمام الدولة بتطوير العاصمة سواء بالمشروعات التى تنفذها بمنطقة القاهرة الخديوية ووسط البلد  وميدان التحرير وتوحيد الألوان سيكشف عن جمال قاهرة المعز وستظهر تراثها المعماري بشكل أفضل وسيقضي على العشوائية والفوضى وكل واحد يقوم بطلاء منزله باللون إلا على مزاجة .

قال النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة تبذل جهودا كبيرا لتطوير العشوائيات ونقل سكانها وذلك فى إطار خطتها لتطوير العاصمة ، وهناك جهود كبيرة من الدولة من أجل إعادة الشكل الحضاري والحفاظ على التراث المعماري لإحياء وميادين العاصمة ومنها ميدان التحرير الذي عانى في فترة من الفترات من الفوضى.

وأضاف القماطي في تصريحات خاصة، لابد أن ميدان التحرير يعد من أهم ميادين العاصمة ويرتاده السائحون ويجب أن يكون هناك تناسق فى الالوان بالنسبة للمباني والمنشآت السياحية والمحلات واماكن الترفية حتى نرى القاهرة بشكل جميل وجذاب يجذب إليه السائحين والمستثمرين، وكل ذلك لن يتم إلا بإعادة المظهر الحضاري والمميز لها.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن تناسق الالوان متبع فى معظم دول العالم حيث نجد عواصم معظم الدول بها ألوان موحدة مما يعكس مدى حفاظ المواطنين والدولة على المظهر العام لعاصمة بلادهم، لافتا إلى أن  القاهرة مازالت محتفظة برونقها وارتباطها بالتراث والمناطق التاريخية  وتوجيه الدولة بإعادة تخطيطها يعد مؤشرًا إيجابيًا لعودة العاصمة وميدان التحرير لرونقهم الجذاب، وإعطاء صورة جميلة للعاصمة  وأننا سنري العاصمة بشكل أكثر جمالا وتعبيرا عن حضاراتنا العريقة.

وقالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن تطوير وتجميل ميدان التحرير وتوحيد ألوان المباني والمحلات التجارية وسينعكس بشكل إيجابي على الجذب السياحي والاستثماري لأن ميدان التحرير يعد من أهم الميدان فى قلب العاصمة ونقطة ارتكاز معظم الوزارات والهيئات ويرتاده ملايين المواطنين.

وأشارت وكيل لجنة القوي العاملة فى تصريحات خاصة، إلى أن ما تشهده الدولة المصرية من تطورات واهتمام فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تشهده من قبل فهو يسعى جاهدا أن تكون مصر فى مصاف الدول المتقدمة ، والمظهر الحضاري أمر لا بد منه لأنه يعبر عن مدي رقي الشعوب.

وتابعت درويش ، أن مصر كانت بحاجة شديدة إلى رئيس  يخلص لوطنه ويحافظ عليه ويسعي دائما أن يكون فى أفضل صورة ، وأن يعيش المواطن المصري وهو يفتخر بوطنه وبما يحقق فيه من إنجازات بشكل يومي وكل يوم نري إنجاز جديد على كافة الأصعدة.

ومع بدء العد التنازلى لافتتاح ميدان التحرير، رصدت كاميرا موقع "صدى البلد"، آخر أعمال التطوير التى حدث فى ميدان التحرير، حيث تم وضع مسلة بطول 19 مترًا منحوتة من حجر الجرانيت الوردى وتركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني".

وتم وضع عناصر إضاءة للعقارات المُطلة على الميدان، لتبدو بشكل متناغم مع إضاءة المُتحف المصري، وكذلك مُجمع التحرير، وأشارت مصادر الى انه سيتم عمل ممر لموكب المومياوات الملكية ، كما سيكون وجهة مجمع التحرير كشاشة عرض بالليزر للنقوش الفرعونية .

جدير بالذكر أنه تم توفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميـدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد، إلى جانب إنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تمت إعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان، فضلًا عن تخصيص مساحات سيتم استخدامها كمناطق لانتظـار الدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة .