الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحث العلمي تبدأ التعاقد للجولة الأولى لبرنامج مسرع الأعمال 101.. الأسبوع المقبل

أكاديمية البحث العلمي
أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن بدء التقدم لإدارة الجولة الأولى لبرنامج مسرع الأعمال 101، مشيرة إلى أن النداء موجه للحاضنات التي تم تأهيلها من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية – انطلاق.

ويحتوي العرض المقدم لإدارة الجولة الأولى للمسرع 101 ما يلي:

- بيانات الحاضنة التكنولوجية التابعة لبرنامج انطلاق والمتقدمة لإدارة الجولة الأولى لبرنامج مسرع الأعمال 101

- سابق الأعمال كحاضنة تكنولوجية ومسرع أعمال، ويتم ذكر الشركات المتخرجة وتقرير (لا يزيد عن صفحة واحدة) عن كل شركة متخرجة، وسابق الخبرات في متابعة العمل مع الشركات المتخرجة (إن وُجد)

- الخدمات المقترح تقديمها للشركات التي سيتم إدخالها للمسرع 101 من "الهيكل الإداري والتنفيذي - مهام الفريق التنفيذي - الشركاء المستهدفين - الخطة الزمنية - الميزانية المطلوبة - خطة الاستدامة - فريق العمل (السيرة الذاتية)".



وقد تم فتح باب التقدم للنداء 1 نوفمبر بينما يقام اليوم التعريفي في مقر الأكاديمية 8 نوفمبر وكان آخر موعد لتقديم المقترحات النهائية 21 نوفمبر، كما ان إعلان النتيجة 1 ديسمبر، والتعاقد هو 6 ديسمبر بينما التسجيل ويتم عن طريق الموقع الإلكتروني للأكاديمية هنا ولن يتم الالتفات إلى أي طلبات مقدمة باليد أو تقدم بعد الموعد النهائي للتقديم.




وكان قد افتتح افتتح صباح أمس الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة العمل الإفتراضية دون الإقليمية تحت عنوان "الملكية الفكرية والصحة العامة"، وشارك في الورشة من جانب المنظمة العالمية للملكية الفكرية السفير الدكتور وليد عبد الناصر، رئيس المكتب الإقليمي العربي للملكية الفكرية، والدكتور عمرو عبد العزيز، مستشار المكتب الإقليمي للدول العربية، وذلك بحضور رؤساء مكاتب البراءات من السعودية، الأردن، السودان، عمان، الكويت، الجزائر، تونس، المغرب، البحرين، الإمارات، وجامعة الدول العربية، ومن مصر مكتب البراءات ووزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية ووزارة الخارجية ووزارة التجارة.



ونظم الورشة مكتب براءات الاختراع المصري بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية، وستستمر فاعليات الورشة علي مدار يومين، وتم في خلال اليوم الأول إلقاء الضوء علي علاقة نظام الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في المجال الصيدلي وقضايا الصحة العامة.



وقد أبدي الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية سعادته بإجتماع المنظمات الدولية الثلاث ذات الصلة لاستعراض جوانب التكامل بين الصحة والتجارة والملكية الفكرية خاصة في ظل جائحة كورونا، حيث أن الأكاديمية وضعت على قائمة أولويتها ضرورة نشر ثقافة الملكية الفكرية وأولتها المكانة المرموقة وانطلقت في تنظيم سلسلة من الفاعليات والاجتماعات والدورات التدريبية للتنسيق بين الهيئات والمكاتب المعنية بالملكية الفكرية في مصر والبلدان العربية.


وتأتي هذه الورشة انطلاقًا من حرص رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على تعزيز استخدام شركات الدواء المصرية لنظام براءات الاختراع بوظيفتيه الأساسيتين في حماية الاختراعات والاستفادة من معلومات براءات الاختراع، واستهدف اللقاء تسليط الضوء على عدد من الموضوعات الهامة حول علاقة براءات الاختراع بالصحة العامة وصناعة الدواء في مصر، وشملت محاور اللقاء أوجه المرونة في نظام براءات الاختراع، الترخيص الإجباري، ومعلومات براءات الاختراع والملك العام، خاصة أن مكتب براءات الاختراع المصري واحد من 20 مركز فحص دولى معتمد من الوايبو على مستوى العالم ويقدم خدمات جليلة للبحث العلمى والابتكار والملكية الفكرية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.



واوضحت د. مني يحي، مدير مكتب براءات الإختراع المصري أن الورشة تستهدف واضعي السياسات المعنيين وخاصة من ممثلي هيئة الدواء، وزارة الصحة، غرفة صناعة الدواء، وزارة التجارة والصناعة، والخبراء في مجال الملكية الفكرية، وأيضًا ممثلي الجهات المعنية من عدد من الدول العربية. وتشمل الموضوعات التي تتناولها ورشة العمل - ويقدمها خبراء من المنظمات الدولية الثلاث - عرض جوانب العلاقة بين الصحة والتجارة والملكية الفكرية، وضع الصحة العامة والعوامل المؤثرة على النفاذ إلى الدواء في المنطقة، إطار اتفاقية الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية (تربس) وإعلان الدوحة "التربس والصحة العامة"، نظام براءات الاختراع من المنظور الدولي وأوجه المرونة المتاحة في الاتفاقيات الدولية والمتعلقة بالصحة العامة، قضية الأدوية المغشوشة والمقلدة، والبنود المتعلقة بالصحة العامة في اتفاقيات التجارة الثنائية والإقليمية. كما وتضم الورشة مائدة مستديرة حول تجارب الدول المشاركة