الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجديد إيفاد أحد أئمة الأوقاف المتميزين للعمل بإحدى جامعات السنغال

تجديد إيفاد أحد أئمة
تجديد إيفاد أحد أئمة الأوقاف المتميزين للعمل بإحدى جامعات ال

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأربعاء تجديد إيفاد الشيخ  محمود عبد البديع إبراهيم محمد إمام وخطيب بأوقاف أسيوط للعمل بجامعة شيخ انتاديوب بجمهورية السنغال .  

يأتي ذلك في ضوء اهتمام الدولة المصرية بعمقها الأفريقي، وفي إطار المستوى المتميز الذي وصل إليه أئمة الأوقاف إلى الدرجة التي أهلت نخبة من المتميزين منهم للعمل بالجامعات، في ضوء طلب هذه الجامعات لإيفاد بعض أئمة الأوقاف للعمل بها.

وعقدت وزارة الأوقاف برنامج “ندوة للرأي” بعنوان: “الالتزام بالإجراءات الوقائية مطلب شرعي ووطني وصحي” بمبنى الإذاعة والتليفزيون ، تحدث فيها الدكتور أسامة فخري الجندي مدير عام المساجد الحكومية ، والدكتورة هالة عبد العزيز محمد مدير الاتفاقات الدولية بالمجلس القومي للسكان.

وفي بداية كلمته أكد أسامة فخري أن الحفاظ على النفس يلزمه اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية، وهذه الإجراءات الوقائية لم تأت عبثًا ، بل هي نتيجة لمجموعة من الطاقات الفكرية ، والقدرات الذهنية ، والعمليات العقلية التي يتم اتخاذها نحو شيء أو موقف أو حدث ما ، وذلك عن طريق رفع الواقع بدقة متناهية من خلال أهل الاختصاص ، مع اختيار رصين بين البدائل المتاحة ، وتقديمٍ وترتيبٍ بينها ؛ لنصل في النهاية إلى مجموعة من الإجراءات الوقائية الضابطة والتي هدفها وغايتها حفظ النفس من كل أذى، وقد وجهنا القرآن الكريم للحفاظ على النفس يقول الله تعالى : ” وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ”.

وقال سبحانه وتعالى : ” وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” ، مبينا أن القاعدة الفقهية (لا ضرر ولا ضرار) تبرز السبق التشريعي للإسلام، وتجاوزه لحدود الزمان ، وهذه القاعدة هي في الأصل نص حديثٍ صريحٍ عن سيدنا رسول الله (صلي الله عليه وسلم)؛ حيث قال (صلي الله عليه وسلم) : ” لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ ، مَنْ ضَارَّ ضَرَّهُ اللهُ ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللهُ عَلَيْهِ” ، مبينًا أن الضرر : هو إيذاء النفس بأي نوع من الأذى ؛ ماديًّا كان أو معنويًّا . وأما الضرار: فهو إيقاعُ الأذى بالغير ، والنفي الوارد في الحديث جاء بلا الاستغراقية، والتي تفيد تحريم سائر أنواع الضرر ، وفي الختام بين فضيلة أن الابتلاء سنة الله في خلقه ، وكما يأتي في النقمة يأتي في النعمة .