الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول رد عملي من إيران على اغتيال العالم النووي فخري زادة

فخري زادة
فخري زادة

قالت قناة الغد إن منظمات حقوقية دولية، ذكرت أن السلطات في إيران قد تنفذ قريبا حكما بإعدام العالم السويدي-الإيراني أحمد رضا جلالي بتهم التجسس لصالح إسرائيل ومساعدتها في اغتيال عدد من كبار العلماء النوويين في البلاد.

وذكرت زوجة جلالي بأن السلطات أبلغت محاميه بنقله إلى سجن رجائي شهر، فيما قالت العفو الدولية إن ذلك من أجل التنفيذ الوشيك للإعدام.

وتواصلت الخارجية السويدية مع السلطات لوقف حكم الإعدام على جلالي الذي اعترف بالتهم الموجهة إليه، لكنه اعتراف وقع تحت ضغط السلطات الإيرانية حسب وصف المنظمات الحقوقية.

ويتهم نشطاء وحقوقيون إيران بالقبض على عدد من مزدوجي الجنسية للحصول على تنازلات من دول أخرى تخدم مصالحهم.

وأٌلقي القبض على جلالي، وهو طبيب ومحاضر في معهد كارولينسكا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في إيران عام 2016 وأُدين بالتجسس عقب اتهامه بتقديم معلومات لإسرائيل.

وطالب سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا كاظم غريب أبادي منظمة الأمم المتحدة بإدانة اغتيال العالم النووي رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة.

وقال أبادي، في خطابه إلى المديرة العامة لمكتب المنظمة الأممية المديرة التنفيذية بمكتب مكافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة في العاصمة النمساوية غادة فتحي والي: "الدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان والمنظمات الدولية تقف اليوم على محك اختبار تاريخي جاد وهي تتحمل المسؤولية أمام الشعب الإيراني فيما يخص هذه الجريمة النكراء".

وأضاف السفير الإيراني بفيينا، حسب وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية: "في ضوء التداعيات السيئة المترتبة على هذه الإجراءات المروعة والتي تطال السلم والأمن الدوليين، فإن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف موحد وأن يكون على قدر مسؤولياته فيما يخص حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، ويعلن بأشد اللهجة إدانته لهذا العمل اللاإنساني".

وتابع أبادي أن "هناك أدلة واضحة على تورط وضلوع إسرائيل في هذا الهجوم الإرهابي"، مستندا إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين قالوا إنهم تطرقوا مرارا إلى فخري زادة وخططوا لاغتياله.

وقُتل زادة يوم الجمعة الماضي في عملية مسلحة بمدينة آبسرد التابعة لمنطقة دماوند شرقي العاصمة الإيرانية طهران، وتتهم إيران السلطات الإسرائيلية بالوقوف خلف العملية.