الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حالتا وفاة و314 إصابة جديدة.. الصحة الكويتية تعلن حصيلة كورونا خلال 24 ساعة

إصابات كورونا - ارشيفي
إصابات كورونا - ارشيفي

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم، الخميس، تسجيل حالتي وفاة و314 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.


كما أعلنت شفاء 540 حالة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الساعات الـ24 الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى 138674.


وقالت الوزارة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه تأكد تماثل تلك الحالات للشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة في هذا الشأن.


وكانت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، كشفت عن وصول لقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إلى دول العالم خلال الربع الأول أو الثاني من العام 2021.


وتوقعت الصحة العالمية عدم التوصل إلى لقاحات كافية لإيقاف فيروس كورونا قبل ما بين 3 إلى 6 أشهر مقبلة.


وتسبب قرار بريطانيا، بمنح ترخيص استخدام لقاح فايزر الخاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في حالة من الخلاف داخل دول الاتحاد الأوروبي.


وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ساعد في جعلها الدولة الأولى التي تمنح الترخيص للقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". 


فيما وافقت بريطانيا على استخدام لقاح فايزر، رفضت الوكالة الأوروبية للأدوية منح هذا الترخيص إلى الاتحاد الأوروبي


واتهم هانكوك، الدول الأوروبية بالبطء في الموافقة على لقاح كورونا، وشدد على أن اللقاح خضع لكافة الفحوصات المناسبة من أجل الموافقة عليه، إلا أن ألمانيا أكدت على مزيد من الإجراءات قبيل الموافقة على استخدامه، وعدم التسرع. 


وأضاف الوزير البريطاني وفق ما نقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "نقوم بنفس فحوصات السلامة ونفس العمليات ، لكننا تمكنا من تسريع كيفية القيام بها بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".


وأدت هذه التصريحات لحالة غضب لدى المسئولين الألمان، ومن بينهم سفير برلين لدى المملكة المتحدة، أندرياس ميكايليس، الذي غرد قائلا: "لماذا يصعب الاعتراف بهذه الخطوة المهمة إلى الأمام على أنها جهد ونجاح دوليان عظيمان؟".


وقال وزير الصحة الألماني، ينس سبان، إن المملكة المتحدة استخدمت عملية طارئة للسماح باستخدام لقاحها، بينما قرر السياسيون في ألمانيا التعامل ضد هذه الاستراتيجية لتعزيز الثقة في سلامة اللقاح.


وقال بيتر ليسي، عضو البرلمان الألماني وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، إن الاتحاد الأوروبي يتجنب الموافقة على اللقاح لأن "المراجعة الدقيقة ستمنح الناس مزيدًا من الأمان".


وأضاف: "مع حملة التطعيم واسعة النطاق هذه ، عليك أن تنظر بعناية وأن تتحقق بعناية من المعلومات التي تقدمها الشركات".