الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجماعة الإرهابية في مهب الريح.. الشيوخ الأمريكي يدرس إدراجها كتنظيم إرهابي.. تركيا تلقي القبض على 23 عضوا.. وعضو سابق بتونس: الإسلام السياسي فاشل في الحكم

الاخوان تنظيم إرهابي
الاخوان تنظيم إرهابي

  • ضربات موجعة للإخوان الإرهابية في العالم 
  • الشيوخ الأمريكي يستعد لإدراجها كمنظمة إرهابية 
  • تركيا تلقي القبض على 23 عضوا بالجماعة 
  • مستشار الغنوشي: الإخوان فشلوا في تونس 


تلقت جماعة الإخوان الإرهابية، اليوم الخميس، ضربات موجعة في العديد من الدول حول العالم، من الولايات المتحدة مرورا إلى تركيا ووصولا إلى تونس.


البداية من الولايات المتحدة، أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، جيم إينهوف، اليوم الخميس، أنه انضم إلى أعضاء آخرين بالمجلس في إعادة تقديم مشروع قانون لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.


وكتب إينهوف، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "الجماعة ومنذ تأسيسها في مصر تسعى والمرتبطين بها للدعوة والتحريض على الكراهية ضد المسيحيين واليهود والفرق الأخرى من المسلمين".


وأضاف: "الجماعة تدعم الإرهابيين المتشددين المدرجين على قوائم الإرهاب العالمية، وفخورون بإعادة تقديم مشروع القانون ومستمرون في دعم جهود مكافحة الإرهاب وإدانة المنظمات الإرهابية الأجنبية ومحاسبتها على الشر الذي ترتكبه".


من جانب آخر، قال السيناتور تيد كروز، في تغريدة عبر "تويتر"، إن زملاءه إينهوف، وبات روبرتس، ورون جونسون قدموا مشروع القانون للمضي قدما في معركة الولايات المتحدة مع التطرف.


وحمّل كروز تنظيم الإخوان مسئولية تمويل الإرهاب الإسلامي المتشدد والترويج له، مثمنًا في ذات الوقت خطوة إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب التي سمت هذا الإرهاب باسمه وتحارب انتشاره بوصفه تهديدا محتملا.


وأكد السيناتور الأمريكي أن العديد من حلفاء واشنطن في العالم العربي خلصوا منذ فترة طويلة إلى أن الإخوان جماعة إرهابية تسعى إلى بث الفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط كاشفا عن عزمه وزملائه على مواصلة العمل لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات التي تمول الإرهاب.


ومن تركيا، الحليف الرئيسي للجماعة، ألقت السلطات التركية القبض على 23 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وذلك عقب رفضها منح الجنسية إلى 50 عضوا بالجماعة.


وقالت مصادر إلى فضائية العربية السعودية، إن السلطات التركية تحتجز هؤلاء الـ 23، وذلك عقب اكتشاف تواصلهم مع دول خارجية لتوفير ملاذات آمنة لعناصر إخوانية من مصر ودول عربية أخرى، بالتنسيق مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان.


وذكرت المصادر أنه تبين تواصل هؤلاء مع جهات إغاثية، ومنظمات تابعة للجماعة في بعض الدول الأوروبية، لتسهيل إيواء وتدريب وتوفير ملاذات آمنة لعناصر إخوانية يمنية ومصرية وسورية، بتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان، ودون استشارة الحكومة التركية أو التنسيق معها.


كما كشفت المصادر ترتيب هؤلاء لتسفير وتدريب شباب الجماعة المتواجدين في ماليزيا وجورجيا، على استخدام استراتيجة خرطوم الأباطيل، الروسية، وكذلك اكتشاف وجود تواصل بين هؤلاء وجهات فاعلة في إيران.


وكانت السلطات التركية رفضت منح الجنسية إلى 50 عضوا في جماعة الإخوان ، وذلك بسبب تورطهم بالتواصل مع إيران، دون الرجوع إلى السلطات التركية.


وإلى تونس، اعترف لطفي زيتون، المستشار السابق لزعيم حركة النهضة التونسية، إخوان تونس، راشد الغنوشي، بفشل الإسلام السياسي في بلاده.
 

وقال القيادي المستقيل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن الإسلام السياسي تسبب في حالة انقسام داخل المجتمع التونسي، مؤكدا أن الأحزاب الأنسب لحكم تونس هي "البراغماتية".


وأضاف زيتون في تصريحاته أن: "الإسلام السياسي تسبب في حالة انقسام في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين".


كما أكد أن حركة النهضة التونسية فشلت في إدارة الحكم في تونس خلال الفترة الأولى بعد الثورة، بسبب  الاستمرار بنفس الخط السياسي لفترة ما قبل الثورة، إضافة إلى عجزها عن الاستجابة إلى الضغوطات المطالبة بتحولها إلى حزب وطني باعتبارها الحزب الأكبر في البلاد.


وأشار إلى أن: "الإسلام السياسي في السنوات الأخيرة قبل الربيع العربي تحول إلى عامل تفرقة وانقسام في المجتمعات وفي بعض المناطق الساخنة التي كادت تتحول إلى حروب أهلية". 


وأظهرت استقالة زيتون عن حركة النهضة، وجود حالة من الانقسام والخلافات الداخلية بين أوساط الإخوان في تونس.