جامعة محمد علي "أسيوط حاليا".. تعرف على تاريخ أولى جامعات الصعيد

تعد جامعة اسيوط  اول جامعة مصرية في  بصعيد مصر التي تقع على بعد 357 كيلومتر جنوب القاهرة ، كان أسمها الاول جامعة محمد علي حيث انتهي بها العمل رسميا عام 1952 ثم تغير أسمها بعد الثورة الى أن أصبح اسمها " جامعة أسيوط "

أقرا أيضا : منعا لتفشي الوباء.. حملات مكثفة لتعقيم المدارس والمؤسسات الحكومية بالبحيرة

وتعتبرهي  رابع جامعة حكومية مصرية من حيث تاريخ الإنشاء (بعد جامعات القاهرة، والإسكندرية، وعين شمس على الترتيب)، وأول جامعة تنشأ في صعيد مصر

حيث أنة في سنة 1949 تقدمت لجنة الاحتفالات القومية بوزارة المعارف (بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة محمد علي الكبير والي مصر) بمشروع لإنشاء جامعة بمديرية أسيوط يطلق عليها اسم "جامعة محمد علي" واحتوت الجامعة الكليات التالية (كلية الآداب، كلية التجارة، كلية الحقوق، كلية الزراعة، كلية الطب، كلية العلوم، كلية الهندسة) 

لم يخرج أسم الجامعة الا بعد ثورة يوليو واوفدت لة البعثات العلمية وأعيدت دراسة المشروع لوضعه موضع التنفيذ، وبدأت الدراسة بالفعل في كليتي العلوم والهندسة في أكتوبر1957

وفي عام 1949 وضع أحد أمراء الأسرة المالكة حجر أساس الجامعة، وذلك بمناسبة الذكرة المئوية لوفاة محمد علي باشا الكبير– مؤسس الأسرة العلوية  ، وفتحت الجامعة أبوابها في نوفمبر عام 1957 برئاسة الدكتور سليمان حزين وبكليتي العلوم والهندسة فقط، وتأخر إنشاء كلية للآداب

وافتتح أول فرع للجامعة في مدينة المنيا عام 1969 وأنشئت فرع الجامعة في مدينة سوهاج في سبتمبر عام 1971 ، وبدأت الدراسة في كلية الآداب بها في العام الدراسي 1975-1976 بقبول 154 طالب بأربعة أقسام وهي: اللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، اللغة الفرنسية ، وقسم التاريخ والدراسات الأفريقية ، وتلى ذلك إنشاء كلية الآداب بمدينة قنا في العام الجامعي 1977/1978 .

وتوالت  الالتماسات  من أهالي المحافظة الي محافظيها لانشاء كلية الاداب بمدينة اسيوط تقرر إنشاء كلية للآداب بمدينة أسيوط بمقتضى القرار الجمهوري رقم 419 لسنة 1995 ، بحيث تبدأ الدراسة بها في العام الجامعي 1996/1997

وبالفعل تولت عماده كلية الآداب بجامعة أسيوط الدكتورة فردوس عبد الحميد البهنساوي ودعمها ورعاها رئيس الجامعة الدكتور محمد رأفت محمود،وتم نقل خمسة أقسام للدراسات الإنسانية من كلية التربية إلى الكلية الناشئة وهي: قسم اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية، والتاريخ، والجغرافيا. وبدأت الكلية عملاقة باستحداث خمسة أقسام أخرى وهي: قسم علم الاجتماع ، الإعلام ، علم النفس ، الوثائق والمكتبات ، الفلسفة – مع التجهيز والإعداد لافتتاح قسمي الآثار واللغات الشرقية تحت إشراف أساتذة من جامعتي القاهرة وعين شمس (في ظل قسمي اللغة العربية والتاريخ)

وفي عام 1997 كان الاتفاق مع أكاديمية أوكسفورد للدراسات العليا (بالارتباط مع جامعة بورتسموت بانجلترا) كبداية للاتفاقات الثقافية للدراسات العليا، حيث منحت درجة الدكتوراه لبعض الطلبة الوافدين ذوي الجنسية الماليزية واليمنية وفي نفس العام وافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء مركز للترجمة والبحوث اللغوية بالقرار رقم 232 في 24/9/1997 كوحدة ذات طابع خاص تتبع كلية الآداب .

وفي 27/12/1998 أنشئت ثلاثة معامل حديثة لأقسام الإعلام والجغرافيا وعلم النفس، كما وافق رئيس الجامعة في 9/11/1998 على تنظيم دورة تدريبية لأمناء المكتبات في الجامعة تحت إشراف قسم المكتبات والمعلومات بالكلية ، كما وافق مجلس الجامعة بتاريخ 28/9/1997 على إصدار مجلة علمية محكمة تصدرها كلية الآداب ليتم نشر الأبحاث الأكاديمية بها من داخل مصر وخارجها

وفي يناير 2013 تمت الموافقة على إنشاء قسم الدراسات الإسلامية بالكلية ، فأصبحت كلية الآداب تحوي ثلاثة عشر قسمًا بها خمسة عشر شعبة علمية ، وموافقة المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 23/3/2013 على إنشاء برنامج الترجمة الإنجليزية (مرحلة الليسانس) بنظام الساعات المعتمدة . اتخاذ مايلزم من اجراءات لتعديل اللائحة الداخلية .