EN 
يستعد فريق السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، للكشف عن خطابات زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، والتي يمكن أن تكشف عن أكثر العلاقات رومانسية في العالم.
وقال مصدر بالفريق إلى شبكة "سي ان ان" الأمريكية: "يمكن أن تساعدنا هذه الرسائل على رسم صورة نفسية أكثر ثراءً لكيم جونج أون، كما ستقدم نظرة ثاقبة على تفكيره، أو على الأقل نهجه في تعامله مع دونالد ترامب".
وذكر المصدر أن هذه الرسائل، الأكثر رومانسية وحب بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، ويمكن أن تفسر سر هذه العلاقة، والكيفية التي يفكر بها كيم جونج أون.
وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، نفس المعضلة التي واجهتها إدارة ترامب وغيره من الرؤساء، وهي تصميم كوريا الشمالية على مواصلة برنامجها الصاروخي.
وتعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بالاستمرار في تعزيز قدرات الردع الحربية والدفاع عن النفس، وذلك خلال عرض عسكري ضخم في العاصمة بيونج يانج للكشف عن صاروخ جديد باليستي عابر للقارات ضمن أسلحة أخرى.
وقال كيم: "سنستمر في تعزيز رادع الحرب وأدوات الدفاع عن النفس بغرض السيطرة على واحتواء أي محاولات خطيرة أو أعمال ترهيب من القوات المعادية، بما في ذلك التهديد النووي المستمر والمتفاقم".
وشدد زعيم كوريا الشمالية على أن رادع الحرب، في إشارة إلى الصواريخ الباليستية والقدرات النووية، غرضها الأساسي هو الدفاع عن النفس، متعهدا بأنه "لن يتم إساءة استخدامها أو استخدامها كوسيلة لشن ضربة استباقية".
وأردف قائلا: "لكن في حالة انتهاك أي قوات لأمن بلادنا وحاولت اللجوء إلى القوة العسكرية ضدنا، سأحشد كل قوتنا الهجومية القوية مقدمًا لمعاقبتهم"، لكنه أجرى تلك التصريحات دون الإشارة إلى دولة بعينها، وفقا لما نقلته وكالة "يونهاب".
