الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري طب نفسي: العمل على تفادي السلبيات بين الزوجين قد يمنع الزواج الثاني.. فيديو

دكتورة سارة الشقنقيري
دكتورة سارة الشقنقيري استشاري الطب النفسي

قالت الدكتورة سارة الشقنقيري استشاري الطب النفسي إنني شخصيا أرفض فكرة الزوجة الثاني مؤكدة أن هناك عددا من الأسباب تدفع الرجل للزواج الثاني منها أسباب قد تكون مبررة ومنها ما يكون غير عادل وظالم للزوجة الأولى.

وأضافت الشقنقيري خلال وجودها ضيفة لبرنامج 3 ستات عبر فضائية صدى البلد أن العلاقة بين الزوجين اذا كان هناك مشكلة بها لا بد أن تحل المشكلة وليس التوجه نحو الزواج الثاني.

وتابعت استشاري الطب النفسي أنه يجب في البداية العمل على تفادي السلبيات التي توجد في أي شريك سواء الرجل أو المرأه للبعد عن ظاهرة الزواج الثاني . 

وكانت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسي والعلاقات الاسرية، قد قالت إن الشخص الذى يرجح تعدد الزوجات ويدعمه يفكر بطريقة خاطئة لأنه يعمل شروخ في العلاقة الزوجية خاصة في ظروف معينة، لافتة إلى أنه لا يمكن تعميم الفكرة على الكل، كما انه لا يمكن تجريم تعدد الزوجات خاصة وانها لها أبعاد دينية.

وأضافت  حماد، أن الشريعة الإسلامية حللت تعدد الزوجات ولكن بشروط، منوهة أن الزوجات فى مصر تعانى خاصة وأن الزوج يهدف على تغطية خبر زواجه الثانى على زوجته الأولي وأسرته ولذلك يعامل زوجته الثانية كعشيقة وليس كزوجة.

وتابعت أن الزوجة الثانية تعانى وتلجأ للاستشارات الزوجية بشكل كبير، مؤكدة أنه يجب العدل بين الزوجتين في حالة الزواج الثاني، مشيرة إلى أن هناك حالات زواج وطلاق كثيرة تتم دون ان تعرف الزوجة الأولى عنها شيئًا، كما أن هناك الكثير من الأبناء يكتشفون إخوة لهم فجأة دون ان يعلموا بزواج والدهم.

وأوضحت أن الزوجة الأولى توفر لزوجها 80% من مقومات الحياة العاطفية والزوجية ويبحث عن الـ20% المتبقية لدى المرأة الأخرى لذلك يتزوج الزوجة الثانية.

بالمقابل، ينظر المجتمع للزوجة الأولى، وحين زواج زوجها بأخرى، وكأنما قد لحقها عار، فيفسر البعض، وينسب علي وجه القطع، أن زواج الزوج بأخرى يرجع لسبب ما للزوجة الأولى، أو عن تقصير منها، وأنها من أدت إلى نفور الزوج منها، وزواجه بأخرى، ، وما أصبحت معه المرأة رافضة علي وجه قطعي فكرة قبول الزوجة الثانية، لما سيوجهه لها مجتمعها من عيب بالنقص، يرجع إليها. ونجدها وقد أبت وان تصبح زوجة أولى لزواج ثاني، في حين أن تلك المرأة ذاتها، والتي طلقت لزواج زوجها بأخرى، لا تمانع وتقبل أن تضحي زوجة ثانية، لرجل متزوج بأولى، فتعتقد في هذه الحالة، إنها الأفضل، وأنها من فضلها الرجل على أخرى، وإنه قد وجد بها ما لم يجده بزوجته الأولى، فيمتلئ كبرياء نفسها بأنها الأفضل والأكمل، وأن الأخرى هي من بها النقص والعيب.