الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قلق في طرابلس الليبية من الألغام

ألغام حكومة الوفاق
ألغام حكومة الوفاق

لا يزال الوضع غير مستقر في الشارع الليبي وتحديدا في العاصمة طرابلس بسبب الانقسامات الكثيرة بين المسئولين هناك، وحسبما ذكرت التقارير الليبية من خلال الوسائل الإعلامية هناك تناولت وكالة الأنباء وصحيفتا "الفجر الجديد" و"الساعة ٢٤"، الأحداث التي وقعت مؤخرا وتحديدا في 2 ديسمبر، حيث تم تفجير وحدة هندسية تابعة لحكومة الوفاق وهو جزء من حملة إعلامية حول إزالة الألغام في طرابلس.

وذكرت التقارير أن هناك اتصالات تمت بين مقاتلين من مختلف وحدات طرابلس، وأن جزءًا كبيرًا من الألغام التي يتم اكتشافها الآن في طرابلس قد تم زرعها بالفعل لوقف تقدم قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

كما أفردت التقارير تصريحات مقاتلي الوفاق الذين تمت مقابلتهم، عما حدث في طرابلس قبل نصف عام، معترفين بأنهم شاركوا في زرع الألغام في المناطق السكنية في طرابلس.

وأشار الخبراء طبقا للتقارير الواردة إلى وجود العديد من الألغام في طرابلس بمناطق لم تحتلها وحدات الجيش الوطني الليبي.

وتحدث المقاتلون عن زرع ألغام في هذه منطقة أبو سليم، حيث من الواضح أنها تم تركيبها من أجل منع تقدم وحدات الجيش الوطني الليبي إلى عمق طرابلس.

وقال مقاتل من لواء أبو سليم، إن جزءا كبيرا من الألغام مزروع في المنطقة، حيث تم وضع عدد كبير من الألغام المضادة للأفراد في محيط طرابلس. 

ويعترف مقاتلون بأنهم زرعوا ألغامًا بأنفسهم لمنع تقدم الجيش الوطني الليبي بمجرد أن غادر مواقعه في طرابلس".

فيما زعم مسلح من الكتيبة 166 ثوار طرابلس إن "تلغيم التجمعات السكنية هو أسلوب نموذجي قاموا بجلبه الروس معهم إلينا".

ومن جانبها، استغلت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول" ذلك، وحملت مسؤولية التفجيرات في طرابلس من مرتزقة سوريين تنقلهم أنقرة إلى ليبيا إلى مرتزقة أجانب، وهذا يثبت أن وكالة الأناضول تبث بيانات ملفقة لمحو صورة الانتهاكات التي يقوم بها أنقرة بالبلاد.