الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فوائد كورونا.. انتعاش الدليفري والتسوق والتجارة أون لاين

التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية في عصر كورونا

عرضت فضائية العربية، تقريرًا يرصد أن مع العودة القوية لانتشار وباء كورونا، والحديث عن موجة ثانية لهذا الوباء، عاد الحديث عن أهمية التجارة الإلكترونية، وكيفية استفادة الشركات من هذه الجائحة.


أشار التقرير ، إلى أن في ظل جائحة كورونا التي اضطرت معظم القطاعات الاقتصادية الى الإغلاق ، والحظر ، دفعا الناس إلى الإقبال على التسوق الإلكتروني ، والاعتماد بشكل كبير على " الدليفري".


وأضاف التقرير ، أن شركة " علي بابا " العملاقة ، ارتفعت إيرادتها 22 مليار دولار ، بالإضافة إلى أن شركات التوصيل والبريد استفادت من الأزمة أيضًا ، مشيرًا إلى مكاتب البريد البلجيكية ، التي استقدمت 3 آلاف عامل مؤقت ونحو ألفي شاحنة إضافية ، وذلك بعد إرتفاع غير مسبوق في عدد الطرود المسجلة.


وسجلت رقمًا قياسيًا بتوزيع نحو 600 ألف طرد يوميًا ، حيث أضافت " فيرلي فان ميرلو " ، المتحدثة باسم البريد البلجيكي ، أن دائمًا ما يكون هذا هو الإسبوع الأكثر ازدحامًا في العام ، ولكن هذا العام نرى زيادة لا تصدق في التجارة الالكترونية .


وأكدت المتحدثة باسم البريد البلجيكي ، أن توصلنا الآن إلى عدد تاريخي للطرود التي يتم توزيعها يومًا بعد يوم على العميل النهائي .


وأشار التقرير ، إلى أن  التجارة الإلكترونية حققت مكاسب عديدة في ظل وباء كورونا ، إذ أصبحت ملجأ الجميع مع الموجة الأولى من الوباء التي ألزمت نحو مليار شخص حول العالم بالبقاء في منازلهم ، فضلًا عن تسببه في انهيار البورصات ووضع الشركات الصعب ، سيكون المستفيد الأكبر منها كما يبدو بعض شركات قطاع التكنولوجيا والإنترنت .


فقبل ظهور كورونا ، كانت التقديرات تشير إلى نمو حركة التجارة الإلكترونية بنسبة 25% سنويًا في إفريقيا ، وسط توقعات بأن يصل الإنفاق العالمي على التجارة الإلكترونية إلى نحو 3.5 تريليون دولار في نهاية 2020 ، أي بارتفاع 18% عن الأرقام المحققة خلال العام في 2019 ، مشيرة إلى أن حجم التجارة الإلكترونية سيصل إلى 28.5 مليار دولار بحلول عام 2022 ، لتدخل التجارة الإلكترونية فترة محورية في إفريقيا ، وتُشكل فرصة مهمة للمستهلكين و"جوميا " ، وبقية شركات التجارة الإلكترونية .


على جانب آخر ، أعلنت العديد من شركات التجزئة إفلاسها ، من أبرزها سلسلة " ديبنهامز " العريقة ، ولجأت شركات أُخرى لطرح منتجاتها عبر الانترنت ، والقيام بما يُسمي  بـ " التسويق الإلكتروني" ، تفاديًا لرياح كورونا التي عصفت بالجميع .