الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصطفى بكري لإسرائيل: لنا ثأر واوعوا تفتكروا انكم استوليتوا على العالم العربي.. فيديو

الأعلامي مصطفى بكري
الأعلامي مصطفى بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رجل دبلوماسي ولديه القدرة على تبني العديد من الملفات والسعي لخروج من محاولات الحصار التي تفرض عليه بشكل مستمر ويسعى دائما نحو تطبيق قرارات الامم المتحدة.

وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار أن الرئيس السيسي أكد لأبو مازن أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطبة ثابت، مؤكدا أن مصر دائما ما تدعم القضية الفلسطينية وتظل لها الأولوية للسياسة المصرية.

وتابع مقدم برنامج حقائق وأسرار: "اسرائيل مش هتقدر تاخد اى دول عربية والقضية الفلسينية قضيتنا ولنا ثأر واوعوا تفتكروا انكم استوليتوا على العالم العربي".

وأشار بكري إلى ان الشعب العربي يعلم ان فلسطين قضية أمن قومي للامة العربية. 

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يعتزم إعادة تحسين العلاقات الدبلوماسية مع دول الخليج العربي، وذلك بوساطة مصرية أردنية. 

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في تقرير نشرته أمس، الأربعاء، إن المكالمة الهاتفية الأخيرة التي أجراها العاهل البحريني حمد بن عيسى مع أبو مازن، لتعزيته في وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، كانت بمثابة "مفاجأة" سارة للجانب الفلسطيني. 

وأشارت الصحيفة، إلى أن السلطة الفلسطينية اعتبرت هذه المحادثة انعكاسًا لرغبة عباس في إعادة تحسين العلاقات مع دول الخليج، حيث وجه الرئيس الفلسطيني، لمسئولي السلطة بعدم توجيه أي انتقادات للدول الخليجية واتفاقات السلام التي عقدتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل. 

واستدلت "جيروزاليم بوست" بقرار أبو مازن، بإعادة سفراء فلسطين إلى أبوظبي والبحرين، بعد أن أعلن سحبهما على خلفية إعلان البلدين إبرام معاهدة السلام مع إسرائيل.

في سياق متصل، قالت شبكة "i24" الإسرائيلية، نقلًا عن مصادرها الخاصة، إن مصر تدرس استضافة قمة سلام بين أبو مازن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه رسميًا.

وأشارت الشبكة إلى أن أبو مازن، سيحاول إعادة القضية الفلسطينية إلى مركز الأحداث، بعد أن حوصرت في الزاوية خلال السنوات الأربع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

والاثنين الماضي، اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي وأبو مازن، في القاهرة على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف من أجل متابعة ما سيتم من خطوات خلال الفترة المقبلة سعيًا نحو حلحلة الوضع الراهن بالعودة إلى مسار المفاوضات.

وجدد الرئيس السيسي التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف وتكثيف كافة الجهود العربية من أجل استئناف مفاوضات عملية السلام.

وأكد الرئيس السيسي، أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية، مشددًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية، ودعم مصر الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية، واستمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفق مرجعيات الشرعية الدولية.