الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد غانم: الري الحديث يجعل الفدان الواحد ينتج الضعف

الري الحديث
الري الحديث

قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن هناك بعض الأشخاص تداوله موضوع ري الأرض بالموبايل على أساس أنها نكتة، موضحًا أن هذا الموضوع حقيقي، وهذا سيكون فى نظام الري الحديث الذى يوفر الكثير على المواطنين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة دي إم سي، إن جميع الزراعات يتناسب معها الري الحديث، وكل محصول يكون له نسبة معينة من الماء، وزيادة نسبة المياه يتسب فى مشكلات لـ الزراعة.

ولفت إلى أنه سيتم استخدام مجسات داخل الأراضى الزراعية لقياس نسبة الرطوبة فى التربة، وأكد أن الري الحديث يزيد من الإنتاجية لـ الضعف، فـ الفلاح الذى يسخدم الري الحديث يحصل على إنتاجية 40 طن لـ الفدان والذى يستخدم الري بالغمر يحصل على 25  طن من الفدان .

وتابع: أنه جار تحديث خدمة إرسال رسالة للفلاح عبر هاتفه تخبره بالوصول لدرجة مناسبة من الرطوبة ليقوم باستخدام نظام الري المناسب لمحاصيله. 

وأشار إلى  أن شبكة الرى إذا استمرت لفترة كبيرة تسبب إجهادا للنبات والمحاصيل الزراعية ولفت متحدث الرى، إلى وجود ديناميكية فى زراعة المحاصيل وفقأ  لنوع المحصول تتواجد درجة رطوبة مقابلة له . 


وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أكد أنه سيتم خلال الأيام القادمة التعاون مع وزارة البيئة من أجل إعداد استراتيجية متكاملة لإدارة المخلفات الزراعية بعد النجاح الذي تحقق فى منظومة قش الأرز وذلك لتعظيم الاستفادة من جميع المخلفات الزراعية.


جاء ذلك  خلال كلمة وزير الزراعة  باحتفالية وزارة البيئة لعرض جهود ونتائج مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة 2020 والمعروفة إعلاميا "بالسحابة السوداء" بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و محمود شعراوى وزير التنميه المحلية، الدكتورة إيناس أبو طالب رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور أحمد فاروق رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، ومسئولى عدد من الجهات المعنية وقيادات وخبراء وزارة البيئة وذلك بالمركز البيئى الثقافى التعليمى "بيت القاهرة". 


وأشار إلى أن تلك الاستراتيجية تستهدف تعظيم الاستفادة من كافة المخلفات الزراعية والنباتية والحيوانية والسمكية أو مخلفات التصنيع الزراعي على مستوى القرى، وإعادة تدويرها، لخلق قيمة مضافة، وزيادة العائد للمزارع والمربي، وتحسين دخولهم، فضلا عن المساهمة في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة.


وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن موسم جمع قش الأرز هذا العام، يعد نموذجًا متميزًا للتكامل الحكومي والتعاون المثمر والبناء بين أجهزة الدولة المختلفة باتباع منهج متكامل وتشاركي يضمن دمج البعد البيئي مع الاقتصادي من خلال منظومة جمع وتدوير قش الأرز.


وأشار "القصير" إلى أن تلك المنظومة ساهمت في زيادة الوعي البيئي لدى المزارعين، بالحد من التأثيرات السلبية للسحابة السوداء، بما يساهم في الحفاظ على صحة المواطنين، لافتا إلى أنه من الناحية الاقتصادية، ساهمت في خلق فرص عمل جديدة خاصة في المناطق الريفية، لصغار المزارعين، والمؤسسات الأهلية، حيث حققت عائدا إضافيا لمزارعي الأرز، بما ساهم في زيادة دخله.

وأوضح القصير أن تدوير المخلفات الزراعية سينتج عنه زيادة كميات الأسمدة العضوية، وإنتاج أعلاف غير تقليدية، فضلا عن بعض المنتجات الثانوية، كذلك تحسين المحيط البيئي والصحي في المناطق الريفية، وخلق فرص عمل جديدة غير تقليدية للشباب في المناطق الريفية.