قال الفنان القدير صلاح عبد الله ، موجهًا كلامه للموسيقار الكبير " حلمي بكر " ، إن كان هناك اختلاف دائمًا في الرأي والأفكار بينهما ، مؤكدًا أن الاختلاف في الرأي ، لا يُفسد للود قضية .
ووجه " صلاح عبدالله " في مداخلة هاتفية مع برنامج " هندية
والنجوم " المذاع على فضائية " الحدث اليوم " ، سؤالا للموسيقار عن رأيه
في المهرجان الذي يقيمه الفنان " هاني شاكر " للمطربين الجُدد ، فرد
الموسيقار بأن الوسط النقابي غير موافق عليه ، ولكن بالنسبة للوضع الفني فهو مرحب
به .
وتابع الموسيقار خلال لقائه مع البرنامج ، أن الفنان " هاني شاكر
" يُعتبر من أواخر الجيل العملاق العظيم ،
وبالتالي لا يمتلك الخبرة الكافية ، معقبًا : " هاني لا يمللك أظافر ، فعشان
تدير جانب إداري يجب أن تمتلك أظافر ، تستطيع تحديد وقت إظهارها ، ووقت إخفاءها
" .
وأكمل "
بكر" ، أن المبدأ لا يختلف عليه أحد ، معقبًا : " إنما أنا أوطي دماغي
لاء " ، مؤكدًا أن لا يوجد غُبار على " شاكر " من الناحية الفنية ،
ولكن من الناحية النقابية ، لا يصلح ، لأن من المفترض أن من يأخذ قرار ، يجب عدم
التراجع فيه أيًا كان السبب .
وأشار ، إلى أن
هناك بعض الأصوات الجميلة التي نعتز بها ، ولكن تتعرض للظلم ، بسبب استخدام الصوت
في الغناء للمهرجانات والأغاني الشعبية ، مؤكدًا أن كلمة مهرجان من المفترض أنها تحمل كل ما له قيمة
، لكن المهرجانات التي يتم توزيعها الآن تحمل كل ما هو بذيئ ، مثل : " حطى يا
معلمة الحشيش " ، وهذا غير صحيح على الإطلاق .
وأكد الموسيقار
، أن هناك أصوات سيئة قامت بنشر هذا الميكروب " وهو غناء المهرجانات التي
تحمل كلمات سيئة وشعبية " ، وبالتالي عرضت الفنانين أصحاب الأصوات الرائعة للظلم ،
بالإضافة إلى أنها ظلمت العديد من الأجيال القديمة العظيمة ، مشيرًا إلى توافق احد
الأجيال القديمة مع المهرجانات قائلًا : " والله المهرجانات حلوة واحنا هنغني
مهرجانات " ، مؤكدًا أن هذا خطأ كبير ، وعلى الأجيال القديمة أن ترفض ما
يقوله الأجيال الجُدد أصحاب المهرجانات ، ولا تُروج لما يقولون .