EN 
نفذت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد، تجربة جديدة من نوعها لصناعة الصابون من الزيوت المستخدمة بدلًا من التخلص منها بشبكات الصرف الصحى الأمر الذى يؤدى إلى حدوث مشاكل وخيمة صحية وبيئية الجميع فى غنى عنها.
وقال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب إن مثل هذه التجارب المستخدمة التى تقدمها الشركة لعملائها كثقاقة توعوية تستهدف الحفاظ على شبكات الصرف الصحى الأمر الذى سيحقق الهدف الرئيسى للشركة والذى يتمثل فى حماية وتعزيز صحة المواطن الأسيوطى وتوفير بيئة صحية سليمة من خلال أفضل الخدمات المقدمة لهم .
وأوضح أن هذه التجربة يتم تنفيذها بصفة دورية بمختلف المدارس التى يجوبها خلال خطة التوعية وارسال صورة بسيطة عن كيف أن هذه الزيوت التى يتم سكبها بشبكات الصرف الصحى تشكل كتلة من الدهون الصلبة التى تتعلق بها العديد من الرواسب مما يسبب حدوث انفجارات أو طفوحات لمياه الصرف الصحى ، مما يحدث الضرر بالمنطقة، وهذا ما نأمل ألا يحدث مطلقًا بمشيئة الله تعالى حين نوحد الجهود لتحقيق الاستخدام الأمثل .
وفي سياق اخر كانت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد استقبلت وفد الشركة الألمانية GIZ لمحطة معالجة الصرف الصحى بعرب المدابغ منطقة غرب أسيوط للوقوف على البيانات التفصيلية اللازمة لإنشاء منشأة بالمحطة للعمل على توليد الطاقة الكهربائية من الحمأة كأولى تجربة بالصعيد تستهدف إلى الحفاظ على البيئة بالتنسيق مع الشركة القابضة للمياه.
اقرأ أيضا :
وقال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب إن الشركة تسعى إلى استحداث أسلوب جديد لمعالجة الحمأة المنتجة من محطات معالجة الصرف الصحي على مستوى محافظة أسيوط بالتعاون مع الوكالة الألمانية ((GIZ بعد الانتهاء من الدراسات المساحية والبيئية والفيزيائية الشاملة للموضوع استجابة للتوجهات الدولية وقرارات وزارتي البيئة والزراعة كفكر مستحدث يستهدف تحقيق الاستفادة المادية والبيئية نحو التخلص الآمن من الحمأة.
وأكد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط أنه فى اطار اتمام الدراسة اللازمة للمشروع تقوم الشركة بتدريب كوادر فنية من مهندسين وفنيين وكيميائيين من أبنائها بالتنسيق مع مختصي الوكالة الألمانية(GIZ) وتحت رعاية القابضة للمياه على كيفية التعامل مع مثل هذه المنظومة المستحدثة فى إطار تبادل الخبرات والاقتداء بالوكالة الألمانية لأطلاق اول منشأة على مستوى الصعيد لمعالجة الحمأة
