الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ليبيا وأذربيجان.. تركيا ترسل مرتزقة سوريين لـ كشمير

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

كشفت تقارير إعلامية، عن تحضير تركيا لنقل عدد من المرتزقة إلى منطقة كشمير للقتال ضد الهند وذلك بعد أن سبق وارسلتهم إلى ليبيا وأذربيجان.

وذكرت وكالة "فرات" للأنباء، نقلًا عن مصادر شمالي سوريا، فإن أبو عمشة زعيم تنظيم كتائب سليمان شاه الإرهابية المدعومة من تركيا، والتي تدخل ضمن ما يسمى بالجيش السروي الحر أبلغ أعضائه قبل 5 أيام بأن أنقرة ترغب في إرسال تعزيزات إلى كشمير.

وأوضح ابو عمشة أن الضباط الأتراك سيطلبون من قادة الجماعات الإرهابية في سوريا سرد أسماء المقاتلين الذين يرغبون في الذهاب للقتال إلى بـ كشمير.

وأشار إلى أن تركيا تنوي دفع 2000 دولار لكل مقاتل يتم تسجيله على قائمة المسافرين إلى كشمير.

وأكدت الوكالة أن أن أنقرة تقوم بجمع المقاتلين من مناطق أعزاز وجرابلس والباب وعفرين وإدلب، موضحة أنها ستنقل المقاتلين إلى كشمير سرًا.

وتقف تركيا وقطر إلى جانب باكستان في قضية كشمير ضد الهند، مثلما تدعم باكستان الاحتلال التركي شمال شرق سوريا.

وتواجه تركيا انتقادات دولية واسعة بسبب شهرتها العالمية الواسعة في إشعال الصراعات في المنطقة عبر نقل المرتزقة من دولة إلى أخرى.

وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الجمعة في مؤتمر صحفي استعداد دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على تركيا بسبب استمرار "أفعالها الأحادية وخطابها المعادي".

ويضم "فيلق الشام" الفصيل السوري الأقرب إلى تركيا أغلب المرتزقة الذين تستعين بهم أنقرة للقتال إلى جانبها على جبهات عدة داخل سوريا وخارجها.

وتأسس هذا الفصيل في مارس 2014 بعد اندماج عدد من الفصائل المسلحة كانت تنشط في شمال ووسط سوريا كما في ريف دمشق، وبرز اسمه سريعا على الساحة السورية. 

وشكل الفيلق جزء من تحالف "جيش الفتح" الذي ضم عددا من الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام وسيطر على كامل محافظة إدلب صيف العام 2015، قبل أن يخوض "فيلق الشام" قتالا في وقت لاحق ضد "هيئة تحرير الشام" التي تفردت تقريبا بالسيطرة على محافظة إدلب وبعض المناطق المجاورة.

وشارك الفيلق في العمليات العسكرية الثلاث التي نفذتها تركيا منذ العام 2016 في سوريا، وتركزت خصوصا ضد المقاتلين الأكراد.