الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أجرأ تغييرات فى العالم.. ماذا قالت بلومبرج عن رئيس الوزراء السوداني؟

رئيس وزراء السودان
رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك

اعدت وكالة بلومبيرج تقريرا حول اكثر 50 شخصية مؤثرة حول العالم جاء من بينها رئيس الوزراء  السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، والذي أدخل مجموعة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تعد الأعمق في العالم الاسلامي كله منذ عقود.


" طبّق الاقتصادي السابق في الأمم المتحدة ستّ سياسات رئيسة جديدة هذا الصيف، ربما كانت أجرأ التغييرات في العالم الإسلامي منذ قرن" هكذا وصف التقرير الإجراءات التى قام بها رئيس وزراء السودان.


اقرأ أيضا: 

الانزلاق في حرب أهلية.. إثيوبيا ترفض الوساطة الأفريقية لإنهاء الصراع.. آبي أحمد يتخلص من المعارضة داخل الحكومة..


وأشار التقرير إلى طبيعة الحكومة السودانية الحالية والتي تتكون من تحالف يضم قادة مدنيين وعسكريين أتت عقب ثورة شعبية أطاحت بعمر البشير، وهذه الحكومة هي جسم انتقالي إلى أن تقوم الانتخايات العامة في العام 2022.


وقال تقرير الوكالة إنه وحتى مع الانتخابات المتوقعة في العام 2022، فقد شرع حمدوك في برنامج إصلاح اجتماعي سياسي جريء - ربما كان مفاجئًا لأنه كان تكنوقراطيًا غير معروف نسبيًا، قبل ان يصبح رئيسا للوزراء، حيث عمل سابقا في مناصب رفيعة في منظمة الأمم المتحدة.


وأشار التقرير إلى أن الإصلاحات التي ادخلها حمدوك في يوليو شملت تعديلات واصلاحات في القوانين ألغت قوانين تُجرّم الردّة وعقوبة الجلد، وجرّمت بتر الاعضاء التناسلية الانثوية، وألغت القانون، الذي يُطالب النساء بالحصول على تصريح من أحد أفراد الأسرة الرجال للسفر مع أطفالهن وغيرها من القوانين واللوائح التي قد تدخل في تضييق الحريات العامة و الشخصية.


وقال التقرير إن أكثر ما يلفت الانتباه هو أن حكومة حمدوك تعهدت بفصل الدين عن الدولة، مُنهيةً ثلاثة عقود من الحكم الديني، وشبهت الاصلاحات القانونية التي ادخلتها حكومة حمدوك في البنيات الاساسية المتعلقة بالحريات الدينية بما قام به آخر زعيم مسلم حاول مثل هذا التحول هو كمال أتاتورك، الذي حوّل تركيا إلى جمهورية علمانية في عشرينيات القرن الماضي.


و لكن التقرير اوضح انه "ومع ذلك، لا يزال السودان يعاني من الفقر الشديد، حيث زادت جائحة فيروس كورونا من المشاكل على اقتصاد محتضر". إلا إن المانحين والمسثمرين اصبحوا الآن "أقل حذرًا،" تجاه الاستثمار والتعامل مع السودان بعد أن أزالت إدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب السودان من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالدول والأنظمة الراعية للإرهاب، وهو أمر ورثته الحكومة من عهد البشير.