كنا محطوطين في جزيرة.. تفاصيل 10 أشهر من احتجاز ربان بحري مصري لدى الحوثيين

وجه الربان بحرى فاروق محمد عبد العال، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والأجهزة المعنية، عقب نجاح الدولة المصرية فى الإفراج عنه، بعد احتجازه لدى جماعة الحوثى فى اليمن، منذ 10 شهور.

وقال فاروق عبدالعال، لـ "صدى البلد" كنت متوجه بصحبة عدد من اصداقائي وطاقم العمل بالسفينة الي احدى الدول، واثناء ذلك اعترض طريقنا مجموعة مسلحة من الحوثيين حيث تم احتجازنا لعدة ايام وسط جزيرة في البحر حتى تم نقلنا بعد ذلك الي صنعاء.

 واضاف الربان بحرى فاروق،:"انا كنت محتجز بقالي 10 شهور منذ ان وقعت عملية السطو المسلح من خلال الحوثيين، ولكن كانت المعاملة جيدة وكل طلباتي كانت مجابة دون الاهانة لي ولا للاشخاص الذين كانوا معي".

وأوضح فاروق،" ان الحوثيين طلبوا فدية مالية قدرها 680 الف دولار من مالك السفينة من أجل اطلاق سراحها.

ووصف فاروق، عملية السطو بأنها كانت عبارة عن قرصنة بحرية لطلب فدية مالية من مالك السفينة.

وأكد فاروق،" انه بعد ايام قليلة من اختفائي حاولت اسرتي التواصل معي ولكن دون جدوى جتى تم الاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والاجهزة المعنية التي تحركت فور الاستغاثة للتواصل مع السفارات من أجل الوصول الي وتحريري من الحوثيين".

واوضح، فاروق، انه لا يوجد علاقات بين مصر والحوثيين فكانت سلطنة عمان صاحبة التواصل مع الحوثيين من أجل تحريري.

ووجه فاروق ، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا": انا لو هقعد اشكر في الرئيس عبد الفتاح السيسي العمر كله مش هقدر أوفي قدره"مشيرًا الى ان الرئيس السيسي اب لكل المصريين، والحمد لله انه تدخل في الوقت المناسب لانقاذي من يد الحوثيين.

واستطرد القبطان فاروق محمد ، انا بشكر ربنا اني رجعت لاسرتي تاني ورجعت لارض الوطن والحمد لله على كل حال وانا فخور اني مصري.

وأكد فاروق ، انه عندما وصل الى مطار عدن كانت الاجهزة الامنية على راسها مدير امن المطار في استقباله ، مؤكدًا، انه لم يقوموا بتفتيشي كما يحدث مع أي مواطن.