الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زراعة عين شمس: توفير الرعاية الطبية للطلاب.. والتأمين الصحي يتكفل بالعمليات الجراحية الصعبة

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

قال الدكتور " أحمد جلال " عميد كلية الزراعة بجامعة عين  شمس، أن الكلية مازالت تتخذ كافة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا للحفاظ علي صحة الطلاب والحد من إنتشار العدوي بين الطلاب وضمان إستمرارية سير العملية التعليمة دون أي معوقات. 

أوضاف " جلال " في تصريحات خاصة لـ موقع " صدى البلد " أن الكلية توفر الرعاية الطبية للطلاب وذلك عن طريق المستشفيات المخصصة لطلاب جامعة عين شمس، لافتًا الى أن من حق كافة الطلبة الاستفادة منه. 

وأوضح  عميد زراعة عين شمس أن الاوراق المطلوبة لكارنية التأمين الصحي ما هو إلا دفع المصروفات وورقة الرعاية الطبية من قبل شئون الطلاب والتعليم ،مؤكدا أنها توفر لهم كافة الخدمات من الكشوفات والادوية المجانية والفحوصات والعمليات الجراجية بكافة أنواعها واشكالها. 

وأشار إلى أن الجامعة توفر أيضا أطباء للرعاية النفسية لدعم الطلاب في ذلك السن الحرج وذلك برعاية دكتور محمود المتيني رئيس الجامعة ومتابعتهم في حالة توجة الطلاب للكشف.


 قال الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس ، في تصريحات سابقة له أن ما يتم تداوله من اخبار عن اكتشاف حالات كورونا بين الطلاب ماهو الا شائعات لتعطيل سير العملية التعليمية وادائها من داخل الحرم الجامعي.

وأكد عميد زراعة عين شمس، على سير العملية التعليمية بشكل إيجابي والتزام الطلاب بحضور المحاضرات في مواعيدها المقررة بالجداول الدراسية. 

وأضاف "جلال " في تصريحات خاصة لموقع "صدي البلد " أن الكلية حرصت علي تسهيل العملية التعليمية وأداء الامتحانات النهائية و"الميدتيرم "حيث وضعت الاختبارات في شكل "البابل شيت" ومن داخل بنوك الاسئلة بالمنصات الألكترونية، وذلك ايضا لتسهيل عملية التصيح علي اعضاء هئية التدريس . 


وأكد  " جلال " على الحفاظ علي التباعد الاجتماعي بين الطلاب وارتداء الكمامات اثناء اداء امتحانات "الميدتيرم " كما حدث اثناء أداء الامتحانات النهائية بالعام الماضي ، مشيرًا الى أنه الى الآن لم يتم تحديد مواعيد الامتحانات وسيتم إعلانها قريبا . 

وأوضح عميد زراعة عين شمس  أن الجامعة وفرت جميع سبل لتوفير الأمان للطلاب وتوفير أدوات التعقيم داخل الحرم الجامعي، مشيرا إلى التباعد الاجتماعي داخل الحرم الجامعي وقاعات التدريس عن طريق تقليل أعداد الطلاب داخل المحاضرات.