الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشاهد من فعاليات اليوم العالمي للصقارة في الإسكندرية.. فيديو

الصقور
الصقور

عرضت قناة روسيا اليوم فيديو يعرض مشاهد من فعاليات اليوم العالمي للصقارة بضواحي الإسكندرية لافتا الي ان في هذا يوم يتم توضيح كيفية التعامل مع الصقور وكيفية تربيتها وتدريبها .

وأضاف الفيديو ان خلال اليوم العالمي للصقارة يأتي الهواة الذين لا يعرفون كيفية التعامل مع الصقور حتى يقومون برؤيته تدريب الصقور ويتكون لديهم خلفية عن اقتناء وتربية الصقور .

واوضح الفيديو أن في هذا اليوم يقوم الصقر بالتحليق في السماء للبحث عن فريسة وبعد ذلك يقوم بصيدها وذبحها وبعد ذلك يعود الصقر الي صاحبة مرة اخرى .

وتُعتبر رياضة الصيد بالصقور إحدى أهم ركائز التراث الإماراتي الأصيل ولدولة الإمارات العربية المتحدة مُنذ العام 2005 دور كبير للوصول للعالمية بتراثها وقد توجت في إطار حرصها على صون وإحياء واستدامة مُقوّمات التراث الإماراتي الأصيل بحصول الصقارة على أهم اعتراف عالمي بمشروعيتها وغناها الحضاري، وذلك بتسجيلها بتاريخ 16 نوفمبر 2010 في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو. 

وتحتفي دولة الإمارات هذا العام بمرور 10 أعوام على ذلك الإنجاز الكبير. ويقول ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، إنّ دولة الإمارات شهدت خلال العقود الماضية تحوّلا بارزا في إطار عملية التنمية الثقافية واستدامة التراث وتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات، وذلك من خلال ما زرعه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه - من عشق للتراث والاعتزاز به، بالتوازي مع تعزيز مكانة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطورًا حضاريًا وتأثيرًا إيجابيًا في الحوار بين الثقافات. 

وأضاف: تقديرًا للدور الهام والفاعل لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث الإنساني وصون الصقارة والصيد المُستدام، وهي التي قادت أهم الإنجازات في تاريخ الصقارة بتسجيلها في اليونسكو ومنحها مشروعية المُمارسة، فقد اختير مؤسس نادي صقاري الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيسًا فخريًا للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF) في عام 2017. 

وتُعتبر دولة الإمارات من أوائل الأعضاء في الاتحاد العالمي للصقارة من خلال عضوية نادي صقاري الإمارات مُنذ العام 2003، حيث يُعتبر الاتحاد المؤسسة العالمية الوحيدة التي تمثل رياضة الصيد بالصقور، ويضم في عضويته 110 ناديًا ومؤسسة معنية بالصقارة تُمثّل 87 دولة تضم في مجموعها ما يزيد عن 75 ألف صقار حول العالم. 

وإثر جهود دؤوبة بدأت عام 2005، تمكنت الإمارات من تحقيق نجاح باهر في مجال صون عناصر التراث غير المادي، وذلك من خلال إنجاز ملف الصقارة بالتنسيق مع العديد من الدول المُشاركة، وقد وصفت لجنة الخبراء في اليونسكو الملف بأنّه الأفضل في تاريخها من حيث العلمية والموضوعية والجودة ودقة المعلومات وشموليتها. 

وأشاد ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات بتضافر جهود كافة الجهات والمؤسسات المعنية بالتراث والثقافة في الإمارات، بدعمٍ ومتابعة مباشرة من القيادة الرشيدة، وهو ما أثمر عن إدراج الصقارة والعديد من عناصر التراث الثقافي الإماراتي الأصيل لدى اليونسكو، بما يعنيه ذلك من عائد ثقافي واجتماعي وسياحي واسع على المديين القريب والبعيد لدولة الإمارات. 

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أعلنت بتاريخ 16 نوفمبر 2010 عن تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وذلك خلال اجتماعات لجنة التراث الدولية الحكومية بمنظمة اليونسكو، والتي انعقدت حينها في نيروبي بكينيا. 

وشارك في إجراءات التسجيل عام 2010 وإعداد الملف المشترك 11 دولة بإشراف الإمارات، إضافة للسعودية، بلجيكا، التشيك، فرنسا، كوريا، المغرب، إسبانيا، سوريا، قطر، ومنغوليا. وانضمت للملف عام 2012 دولتا النمسا والمجر. وفي عام 2016 انضمت كل من البرتغال، ألمانيا، إيطاليا، باكستان، وكازاخستان. أما في عام 2019 فقد طلبت كل من بولندا، كرواتيا، هولندا، وسلوفاكيا، الانضمام لعملية التسجيل. 

وبذلك، فقد تضاعف عدد الدول المشاركة في ملف الصقارة خلال 10 سنوات، ليبلغ اليوم 22 دولة. ومن المتوقع انضمام المزيد من الدول في الأعوام القادمة، حيث يُساهم ذلك في تحقيق مبادئ التعاون الدولي بين ثقافات وشعوب مختلفة، بما ينسجم مع السياسة الإماراتية في نشر ثقافة السلام والتسامح وقيم العيش المشترك.