الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولى بالضغط على إٍسرائيل لهذه القضية.. تفاصيل

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الأمم المتحدة وكافة مؤسسات المجتمع الدولي أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والدولية وأن تنظر في أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والتحرك بشكل عاجل للحد من تدهور أوضاعهم.


وطالبت الامانة العامة للجامعة العربية ( قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة )،فى بيان لها اليوم العالمي للمعاقين، الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية لوقف اعتقالاتها لذوي الإعاقة وإطلاق سراح كافة المعتقلين منهم، والعمل على توفير مستوى لائق من الحياة الكريمة لكل من تسبب الاحتلال بإعاقته، وأعمل على توفير الحماية لكافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية من خطر الاصابة بالإعاقة، سواء كانت إعاقة جسدية، نفسية أو حسية.


وقال الدكتور  سعيد ابو على الأمين العام المساعد رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة فى جامعة الجول العربية فى تصذيحات له اليوم " يشهد الثالث من ديسمبر من كل عام فعاليات اليوم العالمي للمعاقين، وهو احتفال دولي بدأ الاحتفال به من قبل الأمم المتحدة عام 1992، من أجل تعزيز الوعي بشأن الأشخاص المعاقين، والتأكيد على احترام وحماية حقوقهم ودعمهم في كافة أنحاء العالم، وتشير الوقائع والإحصاءات إلى تزايد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد الاعتداءات والممارسات القمعية الممنهجة واستمرار الانتهاكات والجرائم بحقهم، دون مراعاة لأوضاعهم ومتطلباتهم الخاصة.

 
وأضاف الأمين العام المساعد "  أنه وفي تحد وانتهاك صارخ لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية، ولاسيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي كفلت لهذه الفئة حق التمتع في الحرية والأمن الشخصي، وعدم حرمانهم من حريتهم بشكل تعسفي، لم يستثن الاحتلال ذوي الإعاقة من الاعتقالات التعسفية، وسوء المعاملة في المعتقلات والسجون الإسرائيلية، مما زاد من معاناتهم وفاقم من آلامهم، ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها ومعتقلاتها العديد من الفلسطينيين ممن يعانون من إعاقات إما جسدية أو ذهنية أو عقلية أو حسيه.


وأكد ابو على " أن الاحتلال لم يوفر  الاحتياجات الأساسية للمعتقلين من ذوي الاحتياجات الخاصة من الأجهزة والاحتياجات الطبية المساعدة، بل قام بوضع العراقيل أمام محاولات إدخال هذه الأجهزة والاحتياجات المساعدة من قبل المؤسسات المختصة والحقوقية والإنسانية، مما يساهم في تفاقم معاناتهم داخل سجون الاحتلال.


وأفادت الجامعة العربية فى بيانها " أن الإحصاءات  تشير إلى أن 90% من الأسرى تعرضوا لضرب مبرح ووحشي أثناء الاعتقال، مما ترك عندهم أمراضًا خطيرة، حيث يعد الاعتقال والسجن بمثابة السبب الرئيسي في انضمام بعض الأسرى إلى تلك الفئة، وفي ظل تصاعد وتيرة التعذيب والتنكيل بالمصابين، واستمرار العزل الانفرادي وعدم الاكتراث بمعاناة الأسرى والأمراض المتعددة التي تصيبهم، الأمر الذي جعلهم أكثر عرضة للإعاقة كما ساهمت سياسة الإهمال الطبي المتعمد لقتل الأسير بشكل بطيء.