EN 
قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن متحف الحضارة المصرية يحكي قصة تاريخ مصر من ما قبل التاريخ حتي العصر الحديث، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من بنائه في عام 2015 في موقع خرافي بالقاهرة.
وأضاف «حواس» خلال حواره التليفزيوني في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع علي قناة "دي إم سي" الفضائية، أن مشروع بناء متحف الحضارة المصرية كان بالاشتراك مع منظمة اليونسكو.
وتابع وزير الآثار الأسبق، أن عملية تدشين المتحف المصرى الكبير بلغت مليار دولار حتى الآن، لافتا إلى أن إنارته فقط تتكلف ملايين.
وأوضح الدكتور زاهي حواس أن المتحف المصرى الكبير هو أعظم مشروع ثقافى أثرى فى القرن 21، لافتا إلى أن عملية العمل المتحفي لابد أن تقوده إدارة على أعلى مستوى وأن المنصب لا يقتصر على المصرى ولكن يترك للمنافسة لإيجاد أعظم الأثريين للمشاركة فى هذا الحدث التاريخى الضخم.
وقال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق ، إن العمل الأثرى كان قديما قاصرا على الأجانب وذلك فى المتاحف والاكتشافات الأثرية وكان العلماء المصريون يساعدونهم فى ذلك الامر، لافتا إلى انه عندما تقلد منصب وزير الآثار طالب أن يكون المصريون علماء فى آثارهم .
وأوضح " حواس" ، خلال استضافته ببرنامج السؤال الصعب عبر فضائية سكاى نيوز عربية ، أن مصر لم توقف عمليات الحفر الأثرى للأجانب فى مصر ولكن المصريين أصبحوا الآن ينافسون فى هذا المجال أيضا، مشيرا الى تواجد بعثات للحفر الاثرى منها بعثة فى وادى الملوك والأخرى فى سقارة والذى يؤكد أن المصريين لأول مرة أصبحوا علماء فى آثارهم .
ولفت إلى أنه تولى عملية تدريب كاملة بهذا الشأن فيما يتخصص بأعمال الحفائر لافتا إلى أن مصر تمتلك فى الوقت الحالى 500 أثرى يقومون بأعمال الحفر الأثرى على مستوى عال وبنفس دقة وجودة العمل الأجنبى .
وأشار إلى أن وزير الآثار أعلن مؤخرا عن اكتشاف أكثر من 100 تابوت فى منطقة سقارة وداخل كل تابوت مومياء ، لافتا إلى أن هذا الاكتشاف سبقه ورش عمل يثبت أن الاثرى المصرى يمتلك قيمة عالمية.
