لمدة يومين.. تدشين قافلة طبية مجانية بمناطق قرى درب الأربعين بالوادي الجديد

وأوضح الدكتور أحمد محروس، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، أن القوافل تضم كل التخصصات الطبية من "نساء وولادة، وخدمات تنظيم الأسرة، والباطنة، والأطفال، والأنف والأذن، والعظام، والجراحة، والرمد، والأسنان، والقلب، والجلدية"، بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية"، بالإضافة إلى صيدلية تتوافر بها كل الأدوية، مشيرًا إلى أنه يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة.

اقرأ أيضا:

وأشار محروس، إلى أن محافظة الوادي الجديد تنسق مع الجامعات الخاصة والحكومية والمؤسسات الخيرية الكبرى، للدفع بقوافل طبية بشكل مستمر، لسد العجز في التخصصات غير المتوفرة وتدعيم المنظومة الطبية، ولفت وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، إلى أن القوافل الطبية التي تنفذها المديرية ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية، وبإشراف الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وبرعاية محافظ الإقليم، اللواء محمد الزملوط.

من جانب آخر، أعلنت الوحدة المحلية لمركز باريس بمحافظة الوادي الجديد، عن تلقي الوحدة المحلية 9 طلبات للتصالح في مخالفات البناء منذ فتح باب التصالح وحتى اليوم 6 ديسمبر الجاري.

وقال كمال إبراهيم، رئيس مركز ومدينة باريس بالوادي الجديد، إن المركز تلقى 9 طلبات للتصالح في مخالفات بناء حتى اليوم منذ فتح باب التصالح مع تحصيل رسوم إجراءات التصالح عن هذه المخالفات، كما أن هناك 3 حالات من الحالات التسعة تولت المحافظة سداد رسوم قيمة التصالح عنهم بعد ثبوت أنهم من الحالات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.

وأوضح كمال، أن الوحدة المحلية مستمرة في تلقي طلبات المواطنين الراغبين بالتصالح في مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، حتى نهاية ديسمبر الجاري حسب قرار مجلس الوزراء ووفقًا لأحكام القانون رقم 17 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية، والقانون رقم 1 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وسداد نسبة الـ 25٪ رسوم جدية التصالح في بعض مخالفات البناء، وسداد الرسوم شرط أساسي.

من ناحية اخري، أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الاقليم، أن تقرير بعثة الهيئة المصرية للثروة المعدنية بشأن الانبعاثات الغازية بمنطقة "الهنداو" بالداخلة، والتي تتمثل في انبعاث غازات مرتفعة الحرارة من الطبقات السفلى الغنية بالمواد العضوية القابلة للاشتعال والتي تتفاعل مع المياه الجوفية التي تحتوي على عنصر الكبريت فتخرج من خلال فواصل بطبقات التربة على هيئة أبخرة محملة بالكبريت والأكاسيد.

وأوضح المحافظ، في بيان صحفي، أن التقرير أكد على عدم وجود أي شواهد لتدفقات بركانية بالمنطقة، وأن الاشتعال يحدث بالقرب من سطح الأرض، مطمئناََ المواطنين لعدم وجود أي ظواهر خطرة أو شواهد تثير القلق.